يستغيث معتقلو سجن العقرب من الانتهاكات داخل السجن، وهذا نص رسالة الاستغاثة:
 

إنذار بكارثة إنسانية
 
نداء من داخل كهف الظلام والمأساة، بدأت عندما تم منع تريض الشمس عن المعتقلين منذ عام تقريبا، ومع نقص كمية الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم؛ حيث لا يحصل الفرد إلا على بيضيتين فقط يوم الثلاثاء، أو مثلها يوم الجمعة هذه جملة ما يحصل عليه الفرد من الكالسيوم في الأسبوع.
 
ولا اللبن فاللبن لا يصل للفرد إلا عن طريق الكافتيريا عبارة عن عبوة واحده ٢٥ مللي كل ٣ أشهر مما ينذر بكارثة ظهرت بوادرها بالأمراض المتعلقة بالعظام والأسنان وكذلك الأمراض الجلدية، حتى إن أحد  المعتقلين فقد جميع أسنانه الأمامية العليا والسفلى، فضلا عن تدهور الحالة الصحية لقلة وضعف التغذية.
 
وازداد الأمر سوءًا مع منع الزيارة عن السجن وبدون أي مخالفات كما أن الزيارة مسموح بها في جميع سجون مجمع طره إلا سجن العقرب.
 
إنه العقرب من جديد فضلا عن أن الكافتيريا لم تعد تقدم الأطعمة المناسبة، بل أغلبها معلبات لا تسمن ولا تغني من جوع، إضافه إلى أمر غاية في الخطورة وهو منع المعتقلين من الخروج إلى العيادة نهائيا إلا نادرا جدا وبدون إبداء أي أسباب.
 
وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان الانتهاكات بحق المعتقلين، وحمل إدارة السجن مسئولية سلامتهم، وطالب بحق المعتقلين القانوني في المعاملة الإنسانية، كما طالب النيابة العامة بالتحقيق في تلك الوقائع وإحالة المتورطين فيها للمحاسبة.