على هامش COP29 المنعقد في العاصمة اذربيجانية باكو، التقى رئيس وزراء بنجلاديش الاقتصادي العالمي محمد يونس برئيس الإمارات شيطان العرب مهندس الانقلابات بالمنطقة محمد بن زايد والتقى أيضا الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر ولكن من صدر خبر اللقاء كانت منصة ما يمسى "مجلس حكماء المسلمين" الذي يرأسه أحمد الطيب من جانب ثان.
  
ويبدو أنه من حق البنجاليين أن يستفيقوا ويأخذوا حذرهم من لقاء محمد بن زايد ومحمد يونس فبن زايد صديق شخصي للشيخة حسينة واجد التي استقالت بعدما فرت للهند.

كما لا يتوقف رئيس الإمارات عن الأطماع في دول العرب والمسلمين تحت شعارات منها؛ العلاقات المشتركة والتعاون في القضايا المناخية، فاللقاء هو المعلن الأول وإن اشتركت بنجلاديش في لقاء البريكس الذي عقدته روسيا في قازان قبل أسبوعين ولم يحضره يونس وحضر ابن زايد.

وفي 4 سبتمبر الماضي وبعد خلع الديكتاتورة "حسينة واجد" والضغط الشعبي في بنجلاديش، تراجعت الإمارات عن أحكام السجن بحق 57 بنجلاديشيا سجنوا لتنظيمهم احتجاجات مناهضة لحسينة في الدولة الخليجية، مع العلم أن الأحكام السريعة حينها وصلت للحكم بالمؤبد بحق 3 منهم!

وتضامن محمد بن زايد مع الديكتاتورة الظالمة "حسينة" وسارع بإصدار أحكام بالسجن المؤبد على 3 بنجاليين، و 10 سنوات على 53 آخرين و11 سنة بحق آخر لتضامنهم مع الملايين في بلدانهم  والذين خرجوا في يطالبون بحقوقهم وبنهاية نظام الاستبداد الديكتاتوري المدعوم من الغرب ومودي وعرب التطبيع واتفاقات إبراهيم مما يوحي أنه تراجع للانتقام كما هي عادة بن زايد.

ويقدر عدد الجالية البنجالية المسجلة في الإمارات بـ600 ألف مقيم، وهي ثالث أكبر جالية فيها.

كما هنأ  محمد بن زايد في 29 أغسطس البروفيسور محمد يونس في اتصال تليفوني "لتفانيه في التنمية الاجتماعية والتمكين مؤكدا دوره كمدافع عالمي عن التنمية المستدامة والنمو الشامل ولطالما أعجبت دولتنا الإمارات بجهود البروفيسور يونس لخلق مجتمع أكثر إنصافاً وعدالة وتتطلع إلى استمرار التعاون"!    


وكتب مجلس حكماء المسلمين @MuslimElders أن أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، استقبل محمد يونس، رئيس الحكومة البنجلاديشية المؤقتة، الحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2006، في مقر إقامة فضيلته بالعاصمة الأذربيجانية باكو؛ حيث أكَّد فضيلة الإمام الأكبر اعتزاز الأزهر ومجلس حكماء المسلمين بعلاقاتهما الوطيدة مع بنغلاديش، مشيرًا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من التعاون البناء في عدد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

من جانبه أعرب رئيس الحكومة البنجلاديشية عن سعادته بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، ووجَّه دعوة لشيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين لزيارة بنجلاديش، مؤكدًا أن الشعب البنجلاديشي ينتظر هذه الزيارة بشغفٍ كبيرٍ؛ حيث رحَّب شيخ الأزهر بهذه الدعوة الكريمة مؤكدًا حرصه على تلبيتها في أقرب فرصة.

https://x.com/MuslimElders/status/1856408854814175483

وأضاف محمد يونس خلال لقائه أحمد الطيب: "الأزهر لعب دورًا تاريخيًا في دعم نهضة بنجلاديش وساهم بشكل كبير في إنقاذ مبادرة بنك الفقراء، مما أسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".

وفي 29 أكتوبر الماضي النقى البروفيسور محمد يونس، كبير مستشاري الحكومة المؤقتة لـبنجلاديش، وعبدالله علي خصيف الحمودي، سفير دولة الإمارات لدى بنجلاديش، تحت عناوين براقة مثل بحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز الاستثمارات الإماراتية في بنجلاديش!

إلا أنه بعد أن استقر لصورة الطلاب في بنجلاديش الأمر استقبل ناردينا مودي رئيس وزراء الهند في سبتمبر ولي عهد أبوظبي خالد بن محمد بن زايد في استقبال رسمي وهي زيارة لمسؤول بأمن الدولة بحكومة أبوظبي وهي الزيارة التي يمكن أن تكون قريبة إلى بنجلاديش إن دفع بن زايد بالقوة الناعمة للأزهر التي يمول رأسها إلى محمد يونس ضمن خططه التوسعية.
  

رئيس الحكومة البنجلاديشية المؤقتة محمد يونس خلال لقائه بشيخ الأزهر أحمد الطيب قال: "الأزهر لعب دورًا تاريخيًا في دعم نهضة بنجلاديش وساهم بشكل كبير في إنقاذ مبادرة بنك الفقراء، مما أسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد".

وفي 9 أغسطس انتهت بنجلايش من تشكيل الحكومة الإنتقالية بقيادة البروفيسور محمد يونس و تضم طالبان من حركة الطلبة