أبدى ناشطون متعاطفون مع الفنان محمد سلام بسبب مقاطعته موسم الرياض دعما لغزة، انزعاجهم من تأجيل هيئة الترفيه التي يديرها تركي آل الشيخ الوزير السعودي المقرب من ولي العهد محمد بن سلمان عرض فيلم يشارك فيه الفنان محمد سلام في دور السينما بمصر والسعودية لأجل غير مسمى!
وأفادت وسائل إعلامية بتأجيل عرض فيلم "بضع ساعات في يومًا ما"، من بطولة الفنان محمد سلام، بدور العرض السينمائية.
ونقل موقع "القاهرة 24"، عن المنتج أحمد السبكي أن السبب في عدم طرح الفيلم في السينمات حتى الآن، هو أزمة الفنان محمد سلام مع السعودية.
وأشار السبكي إلى أن "عرض العمل في دور العرض داخل مصر مرتبط بعرضه في السعودية"، مضيفاً أنه "وبسبب حساسية الموقف المذكور قرر صناع العمل تأجيل عرضه لأجلٍ غير مسمى".
غير أن المنتج ذاته، قال في تصريح خاص لصحيفة "فيتو" أن "الأنباء التي انتشرت وزعمت تأجيل عرض فيلم "بضع ساعات في يوما ما" غير صحيحة وأنا لم أصرح بتأجيل عرض الفيلم بسبب أزمة محمد سلام الشهيرة مع السعودية" بحسب الصحيفة.
وقال أشرف سند @Meemmag على (اكس): "محمد سلام أصبح محبوب أكثر من قبل هذا الموقف هو إنسان محترم .. وتركي الشيخ لا قيمة تذكر إلا بفلوس المملكة".
وأضاف حسن عرفة @arfaelshwaf، "اخطأ محمد سلام عندما اعلن سبب اعتذاره كان عليه ان يعتذر فقط ولو صدق لكان اعتذر ايضا عن "الكبير أوي" كله تحت إطار الهلس والتفاهة اللي بتعجب الجمهور قمت بفضح زملائك وأيضا خصومة مع دولة كبيرة زى المملكة.. الآن تحصد فعلتك".
وقال حساب مجلة ميم.. مِرآتنا @Meemmag: "السعودية تنتقم من الفنان المصري محمد سلام لدعمه غزة .. أجّلت عرض فيلمه في دور السينما بمصر والمملكة لأجل غير مسمى.. هل يصمد الممثل أمام انتقام تركي آل الشيخ؟".
والأزمة بين الفنان محمد سلام والسعودية، جاءت بعد اعتذار الأول عن المشاركة بمسرحية "زواج اصطناعي"، والتي عرضت بالفعل ضمن فعاليات موسم الرياض، وظهر سلام في مقطع فيديو نشره عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وأكد خلاله أنه لن يستطيع الصعود على المسرح والتمثيل والرقص والغناء، في ظل المجازر والإبادات التي يعاني منها أهل فلسطين.
ونشطت حسابات سعودية لتصنيف محمد سلام على أنه مخابراتي، يعمل مع جهاز المخابرات المصري بعد انطلاق عملية طوفان الأقصى، يوم 7 اكتوبر 2023 !
وزعمت هذه الحسابات مثل حساب @SIGINT_8200 أن "الممثل تعرض لضغوط وتهديد بتفكيك أسرته وعمله من خلال نشر العديد من الفديوهات الجنسية له مع مجموعة من ممثلات الصف الثاني -الكومبارس- وأطلقت المخابرات المصرية العملية بتوجيه محمد سلام لنقد موسم الرياض وطلب إيقافه لتغير الضغط الاعلامي الموجه على مصر بسبب إغلاقها معبر رفح الى السعودية، ومع مرور الوقت فشلت العملية في احتواء الشارع العربي عن الجرائم التي ارتكبتها مصر و"إسرائيل" في أهل غزة".
خال @khloda64 علق على ما نشرته هذه الحسابات بالقول: "طبعا الكلام ده مش مقصود منه اتهام المخابرات بقدر ان المقصود منه ضرب محمد سلام نفسه واظهار موقفه انه مش موقف انسانى وطنى وأنه تم تحت تهديد لأنه إنسان مش نضيف وطبعا وجب استغلال كتاب اعتماد خورشيد لكى تضفى المصداقيه على الكلام حضرتك بقا لجنه سعوديه ولا تبع شوال الرز والممثل ابو كرش".
وتدور أحداث فيلم محمد سلام عن مجموعة من الشباب تعرفت من خلال الإنترنت ويعترف كل منهم بتقلباته النفسية لباقي رفاقه.
ويضم فيلم "بضع ساعات في يوما ما" عددا من الفنانين إلى جوار "سلام" منهم هنا الزاهد، محمد الشرنوبي، خالد أنور، أسماء جلال، مايان السيد، مي عمر، هشام ماجد، وغيرهم، والعمل مأخوذ عن رواية الكاتب محمد صادق، التي تحمل نفس العنوان، ومن إخراج عثمان أبو لبن.
وفي وقت سابق، أعلن المنتج أحمد السبكي عن موعد عرض الفيلم، حيث أكد أنه من المقرر أن يعرض العمل يوم 12 يناير في دور عرض السينمات.
كما تحدث الكاتب محمد صادق عن موعد عرض الفيلم أيضًا، حيث كتب في وقت سابق عبر حسابه الرسمي بموقع إنستجرام، أن الفيلم سيتم عرضه يوم 18 يناير، ولكن حتى الآن لم يعرض العمل.
وكان الفنان محمد سلام علق على الأحداث الفلسطينية المتسارعة، وما يهدد الشعب الفلسطيني من عمليات استهداف وجرائم حرب ممنهجة من قبل الاحتلال "الإسرائيلي" أسفرت عن استشهاد الآلآف..
نشر محمد سلام لجمهوره ومتابعيه عبر حسابه بـ “إنستجرام” صورة مؤثرة لأسرة فلسطينية وأرفقها بتعليق: "إزاي صاحب الأرض يمشي فيها خايف والحرامي يمشي مبرطع كدة.. زعلت قوي إن البنوتة الصغيرة تبقى ماشية رافعة إيديها من خوفها لتنضرب".
وقبل أسابيع نشر “سلام” صورة رسمتها ابنته لأحد المقاتلين في فلسطين، والذى انتشر له فيديو وهو في حالة من السعادة لإشعال النيران في أحد المواقع الإسرائيلية قائلًا “ولعت”.. وفور رسم ابنة سلام له الرسمة، نشرها بفرحة وعلق بقوله:"رسمة بنتي ليلى".
وكان محمد سلام رفض السفر مع فريق مسرحية "زواج اصطناعي" التي عرضت في موسم الرياض بداية نوفمبر الماضي، بسبب أحداث غزة.