د. رأفت محمد رشيد الميقاتي
في ذكرى مائة عام على إسقاط الخلافة الإسلامية في ٣ مارس ١٩٢٤
ما غاب ذكركِ رغم قرْنِ كسوفِ
لا لم تموتي .. رغم طعنِ سيوفِ
أنت الخلافةُ شمسُ عدلٍ دافئ
أنت الحضارةُ .. لا كبعضِ زيوفِ
أنتِ المنارةُ للدنا وحراكها
أنتِ الشفاءُ لعالَمٍ مكفوفِ
فيكِ النجاةُ لكلّ من وطئ الثرى
من بعدِ قرنٍ حاشدٍ بحتوفِ
أنت الملاذُ بأرض ربي كلها
أنت الحنانُ لخائفٍ ملهوفِ
أنت السقايةُ والعَمارُ لكوننا
أنت المعارفُ نورُ كلّ حروفِ
فلتسطعي من بعد قرنٍ كاملٍ
يا نورَ وحيٍ .. رغم كل أنوفِ
هذا الرجاءُ إذا ابتغينا عزّةً
هو عرسُ كونٍ زاخرٍ بدفوفِ
والله نسأل أن يوحّدَ صفنا
نرضي الإله بوَحدةٍ لزحوفِ
ثم الصلاة على النبي محمد
من شاد دولة عدلنا المخطوفِ