أعلن أحمد مرسي، النجل الأكبر للرئيس الشهيد محمد مرسي، أمس الأحد، عن اعتقال أجهزة الأمن ابن عمه خالد سعيد مرسي، وإخفائه قسرياً منذ نحو خمسة أيام في مكان غير معلوم.


وغرّد مرسي على موقع "تويتر" قائلاً: "النظام الحالي لم يرتو من آل مرسي بعد، لك الله يا عمي (سعيد محمد مرسي)، وربط على قلبك، وحفظك الله يا خالد، وحسبنا الله ونعم الوكيل".


وأضاف: "قوات الأمن تعتقل خالد سعيد مرسي نجل شقيق الرئيس الراحل محمد مرسي، وتخفيه قسرياً منذ 6 سبتمبر/ أيلول الجاري، علماً أن شقيقه الأكبر محمد معتقل منذ 9 سنوات كاملة".


وانقلب الجيش بزعامة السيسي على الدكتور محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في البلاد، في 3 يوليو/ تموز 2013، ووضع السيسي بدلاً منه رئيساً وحكومة مؤقتين. وتوفي الرئيس مرسي في 17 يونيو/ حزيران 2019، خلال انتظاره إحدى جلسات محاكمته الملفقة.


ومنذ الانقلاب، تتعرض عائلة الرئيس الشهيد مرسي للتنكيل وسط معاناة مستمرة، ومنعت سلطات الانقلاب زوجته من وداعه وحضور تشييع جثمانه، بعد رفض طلب الأسرة الخاص بدفنه في مسقط رأسه بقرية العدوة في محافظة الشرقية، والتمسك بدفنه في مقابر مرشدي جماعة "الإخوان المسلمين" بمنطقة مدينة نصر، شرقي القاهرة، بحضور أولاده وشقيقين له فقط.


وإلى جوار والده، رقد جثمان عبد الله مرسي، النجل الأصغر للرئيس الراحل، الذي توفي فجأة عن عمر ناهز 24 عاماً، في 4 سبتمبر/ أيلول 2019، بعد إصابته بأزمة قلبية.


أما أسامة، نجل الرئيس الراحل، فاعتقل هو الآخر، في 9 ديسمبر/ كانون الأول 2016، من داخل منزله بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية، عقب دعوته الأمم المتحدة إلى الالتفات إلى ملف انتهاك حقوق والده داخل محبسه، تحت مزاعم اتهامه بـ"ممارسة العنف ضد قوات الأمن خلال فض اعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر، في 14 أغسطس/ آب عام 2013.