قال وزير مالية الاحتلال الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، يوم الإثنين، إن جيش الاحتلال يستعد لاحتلال قطاع غزة تحت قيادة رئيس الأركان المعين حديثًا، إيال زمير، وبدعم سياسي من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقًا لوكالة الأناضول.
جاءت تصريحات سموتريتش خلال كلمة ألقاها في افتتاح اجتماع الكتلة البرلمانية لحزب الصهيونية الدينية في الكنيست الصهيوني، بحسب وسائل إعلام صهيونية، من بينها هيئة البث العبرية(كان)، وصحيفة معاريف والقناة السابعة.
الوضع الأمني في شمال الكيان الصهيوني ولبنان
تحدث سموتريتش عن الوضع الأمني في شمال الكيان المحتل، زاعمًا أن حزب الله في أضعف حالاته منذ عقود، مشيرًا إلى أنه معزول داخل الحكومة اللبنانية، وبعيد عن مراكز القوة، ومحروم من خطوط إمداده البرية عبر سوريا، وقادته مستهدفون، وقد تم القضاء على معظم قدراته.
وأضاف أن جيش الاحتلال الصهيوني يسيطر على لبنان ويستهدف أي حركة بحرية أو برية بحرية هناك، كما يحتفظ بخمس نقاط عسكرية على طول الحدود لحماية البلدات الشمالية، وليس لديه نية للتراجع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، الثلاثاء الماضي، أن جيش الاحتلال انسحب من القرى والبلدات التي احتلها جنوب لبنان، باستثناء خمس نقاط رئيسية على الحدود.
تهديدات لغزة والضفة الغربية
أما فيما يخص قطاع غزة، فقد وجه سموتريتش تحذيرًا لحركة حماس، قائلاً إن مقاتليها يدركون جيدًا أن وجودهم على الأرض مؤقت، حتى تعود إسرائيل للحرب بكامل قوتها وسرعتها وقدرتها التدميرية.
وأضاف: "عندما نقرر أن الوقت قد حان لاستئناف الحرب، ستُفاجأون بوحدتنا وقوتنا ودقة هجومنا القاتل على غزة".
وتوعد حماس بـ "انتقام مؤلم لن يترك أي بقايا أو لاجئين"، مؤكدًا أن جيش الاحتلال الصهيوني يستعد تحت قيادة رئيس الأركان الجديد زمير، بدعم سياسي من إدارة ترامب، التي أصبحت أخيرًا تتحدث بصراحة عن القضاء على حماس تمامًا".
تهديدات للضفة الغربية
هدد سموتريتش بتحويل مناطق في الضفة الغربية إلى "وضع شبيه بجباليا شمال غزة"، حيث ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني عمليات إبادة وتطهير عرقي.
وتفاخر بإجبار عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، لتمكين الجيش من تدمير هذه المواقع بالكامل.
التصعيد العسكري في الضفة الغربية
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني، يوم الأحد، أنه نقل كتيبة دبابات إلى جنين في شمال الضفة الغربية، للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين.
وفي نفس اليوم، أفادت هيئة البث العبريةبأن "هذه هي المرة الأولى منذ عملية الدرع الواقي عام 2002، التي تدخل فيها الدبابات الصهيونية إلى منطقة جنين، ضمن الاستعدادات لتوسيع العملية العسكرية في شمال الضفة الغربية".
