في مشهد الفرحة والبهجة لأهل غزة، انطلق الالآف يتابعون رغم الفرحة بوقف العدوان والقصف المتواصل مرارات الفقد والدمار الممتزج بمعانقة الكتائب بحاضنتها، ما يدعم تماسك وحيوية الشعب الفسلطيني الذي لم يقعد محبطًا رغم تدمير جغرافيا غزة، إلا أن تاريخ غزة قائم بواقعها الاجتماعي..

يستعرض براء نزار ريان @BaraaNezarRayan وهو من أبناء مخيم جباليا وابن القيادي الشهيد بحركة حماس أستاذ الحديث نزار ريان "..ما وجده أهلنا حين عادوا إلى معسكر جباليا.. كتب مجاهد قساميّ على الجدار: أبطال معركة الفالوجا الشهيد/ موسى وليد كباجة الشهيد/ مهند ياسر موسى (حرب) .. استشهاد بتاريخ/ 31-12-2024.. معركة طوفان الأقصى.. ".وأوضح أن "مهند ياسر موسى، هو ابن خالتي أم أحمد، التي قد قدّمت خمسة شهداء قساميين في هذه المعركة.. في سبيل الله يا خالتي..".
https://x.com/BaraaNezarRayan/status/1881236823071977923

واستعرضت مجلة ميم @Meemmag فيديو لمواطن من غزة يحكي تفاصيل خاصة يقول: "أولادي الستة أسرى، وهدم منزلي وأشكر المقاومة الباسلة التي كانت تقاتل معها الملائكة".. المسن الفلسطيني فهمي أبو صلاح من بيت حانون يثني على الأحرار.".
https://x.com/Meemmag/status/1881286044772978851

أما مراسل الجزيرة أنس الشريف  @AnasAlSharif0 فكتب عن "470 يومًا من الإبادة.. تعبنا، لكننا لم ننكسر.. فقدتُ والدي، أقاربي، أصدقائي، وزملائي، لكننا لم ننكسر.. فقدنا كل ما نملك، ولم ننكسر.. تعرّضتُ للتهديد عشرات المرات، ولم ننكسر.. نزحنا خمسين مرة، ولم ننكسر.. تألمنا بلا انقطاع، ولم ننكسر.. قُصفنا أكثر من مرة، ولم ننكسر.. عشنا في الخيام، ولم ننكسر.. حُوصِرنا من القريب والبعيد، ولم ننكسر.. أكلنا الشعير والذرة، ولم ننكسر.. متنا من الجوع والعطش، ولم ننكسر.. ".

وأضاف "وأنا أكتب الآن، لا أعلم أين ستسكن عائلتي المكونة من أكثر من خمسين فردًا بعد الهدنة، لكنني أعلم أننا لن ننكسر.. لأن الله معنا..هو نعم المولى ونعم النصير.".
https://x.com/AnasAlSharif0/status/1880545778109731321

ومن أهل غزة يحكي شاب من غزة يوضح كيف انتصر:  "أنا شخص فُرِضت عليّ المعركة، لم يشاورني أحد خسرت كل شيء، لكنني انتصرت لأنني وضعت لنفسي ثلاثة أهداف بناء على إمكانياتي وقدراتي، حققتها واعتبر نفسي منتصرا في هذه الحرب".
https://x.com/morabetoooon/status/1880939827756965944

ويتناول محمد النجار  @MohmedNajjar88 عن تفاصيل شخصية طغت على فرحته "ستنطلق أمي صباح اليوم الأحد للبحث عن جثمان أخي الشهيد المقاتل أسامة الملقاة في شوارع معسكر جباليا منذ 70 يوما، نسأل أصدقاءه عن آخر لباس كان يلبسه، عن لون حذائه، سنبحث عن ساعته أو خاتمه، سنبحث عن شهيدين متلاصقين استشهدا معا، سنبحث عن أبطالنا في معركة الفاخورة، سندفن شهداءنا نعم، وسنرفع علم فلسطين فوق رفاتهم، وصوت حدائنا:

آثمٌ مَنْ قَالَ نَفْسِي

آثمٌ مَنْ قَالَ جُرْحِي

آثمٌ مَنْ خَافَ مِنْ بَطْشِ الْيَهُودِ

آثمٌ مَنْ أَوْهَنَ العَزْمَ وَقَالَ الرُّعْبُ يُدْمِي

آثمٌ مَنْ صَدَّقَ الزَّيْفَ وَسَارَ الْيَوْمَ سِلْمًا

آثمٌ مَنْ حَطَّ أَرْضِي

مِتْرَسًا يُحْكِي انْكِسَارِي

آثمٌ مَنْ عَاشَ فِي ظِلِّ المَهَانَةِ

وَرَضِي أَنْ يَبِيعَ الحَقَّ دُونَ اقْتِصَاصِ

سنكمل المسيرة، حتى نرفع الرايات في ساحات المسجد الأقصى المبارك.

https://x.com/MohmedNajjar88/status/1880729520204054955

وعن حكاية مماثلة يحكي عمر عبد ربه @omarabdrabou، "منزلنا التاريخي في منطقة الفالوجا بمخيم جباليا، الذي حمل ذكريات أجيال وشهد تفاصيل حياتنا اليومية، لم يعد موجودًا. دُمِّر بشكل كامل خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، تاركًا وراءه فراغًا مؤلمًا وذكريات جميلة لن تمحى من الذاكرة".

https://x.com/omarabdrabou/status/1880954428238561760