ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بانتقاد ما تردد عن تحمل مصر للنفقات الباهظة لصهر الملياردير الأميركي الشهير ومؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس، الفارس نائل نصار، وزوجته وحصانها، في أولمبياد باريس 2024، مما اضطر الاتحاد المصري للفروسية إلى الرد.
وأشار الاتحاد، في بيان له أمس الأحد، إلى أن نصار الذي يمثل مصر في الأولمبياد وجميع طاقم التدريب والأطقم المساعدة "سيسافرون مباشرة من واشنطن إلى باريس بمعرفتهم الشخصية وعلى نفقتهم الخاصة".
جاء ذلك في أعقاب تداول مستند منسوب لوزارة الشباب والرياضة المصرية عبر منصات التواصل الاجتماعي، يضم أسماء وبيانات البعثة التي سترافق نصار المقيم في الولايات المتحدة الأميركية والمكونة من 10 أشخاص بينهم زوجة اللاعب.
ويضم الطاقم المرافق للاعب "الجهاز الفني والإداري، ومالكي الجواد، والسوّاس، وطبيبا بيطريا، والأطقم المساعدة الأخرى".
وبحسب المستند، فإن الاتحاد "يتحمل كافة التكاليف المالية لـ8 من الجهاز الفني والإداري خارج القرية الأولمبية"، كما ستتحمل اللجنة الأولمبية المصرية "مصروف جيب يومي لكل لاعب بحد أقصى 3 أيام قبل المنافسات، ويوم بعد انتهاء المنافسات لجميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية بالبعثة".
وأثار عدد البعثة والطاقم المرافق للفارس نائل نصار ضجة وتساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي، بينما عدّها ناشطون إهدارًا للمال العام لما لها من عبء مالي كبير على الدولة خلال أولمبياد باريس، وسط تعليقات طغى عليها الطابع الساخر.