قال مدير عام التشجير بوزارة البيئة بحكومة الانقلاب، أحمد عباس، إن المحليات تلجأ في بعض الأحيان لقطع الأشجار من تلقاء نفسها دون الرجوع إلى الوزارة.

وبشأن واقعة قطع أشجار الكافور بمحافظة الإسماعيلية، قال عباس: «ليس لدينا علم بها نهائيًا، ولم تشكل لجنة بيئية لفحص الأشجار قبل قطعها؛ لتأكيد صلاحيتها”، وزعم عباس أن الضجة المثارة بشأن قطع الأشجار عبر مواقع التواصل الاجتماعي مبالغ فيها.

يأتي ذلك فيما كشف الباحث في ملف العدالة البيئية بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، الدكتور محمد يونس، في دراسة بعنوان «حتى لا يزول الأخضر»، أن متوسط نصيب الفرد من المساحات الخضراء في مصر يبلغ 17 سنتيمترًا فقط، رغم توصية منظمة الصحة العالمية بحد أدنى 9 مترات مربع للفرد في المناطق الحضرية.

وأشارت الدراسة إلى أن نصيب الفرد من المساحات الخضراء في محافظة جنوب سيناء يصل إلى 161 سنتيمترًا، بينما يبلغ سنتيمترين فقط في محافظات القليوبية والغربية والفيوم وقنا ومطروح.

وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الغضب بسبب قيام حكومة الانقلاب العسكري بقطع الأشجار الجائر من الميادين والطرق.