لم يخف وزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير، ألمه من تجاهل الغزاويين للقصف والإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يكثفها جيش الاحتلال في غزة واتجاه أعداد غير قليلة منهم للتمتع بالسباحة في بحر دير البلح بمدينة غزة.


وقال "بن غفير": "في غزة، صور الآلاف يستحمّون على الشاطئ، وفي الشمال".


وأشار إلى "ضرورة تفكيك مجلس الحرب، ووقف سياسة الاحتواء والرد المحدود، مؤكدا أنه ما دامت السياسة الحالية لمجلس الحرب مستمرة، فإن النصر المطلق يبتعد أكثر فأكثر".


وقال "ألموغ بوكير، مراسل القناة 13 العبرية: "هذه الصورة تجعل جسدي يؤلمني. بينما شاطئ زيكيم، تم إعلان شاطئنا منطقة عسكرية مغلقة ولا يمكننا نحن السكان الاقتراب منه دون حراسة عسكرية، على الجانب الآخر من السياج - يقضي سكان غزة وقتهم على الشاطئ ويستحمون في البحر كما لو لم تكن هناك حرب..".


وقال الصحفي "لإسرائيلي" باراك راڤيد: "ينبغي أن يقال بصراحة لم تعد هناك حرب في غزة، ربما هناك قتال جزئي ومحدود، وربما ستقدم القنوات التلفزيونية في إسرائيل تقريرًا عنها يومًا ما".


وتساءلت صحيفة اسرائيل هيوم العبرية: "هل انتهت الحرب في غزة؟  وفي القطاع يبدو أن السكان يعودون إلى طبيعتهم!


المحلل السياسي ماجد أبو دياك عبر (اكس) قال: "يبدو أن صورة الغزيين الذين ارتادوا بحر غزة في دير البلح اليوم للتنفيس والترويح عن أنفسهم في ظل حرب طاحنة يخوضها الاحتلال ضدهم، أثارت الإسرائيليين على حكومتهم، ودفعتهم للسخرية من شعار نتنياهو بالنصر المطلق"


وأضاف، "هم يستكثرون على الشعب الفلسطيني الحياة، ويريدون إبادته عن بكرة أبيه، ولكننا نقول لهم: لن يكون لكم أمن وأمان في أرضنا، وهذا الشعب باق  ومنزرع في أرضه رغم وحشية الاحتلال وعملياته التي تجري بالقرب منهم".


وأردف، @abudiak64  "قل موتوا بغيظكم أيها المحتلين، وسأنشر هنا فيديو استمتاع الغزين بالبحر جنبا إلى جنب مع الصورة المركبة التي نشرها ألموغ بوكير، ويقارن فيها وضع شاطئ دير البلح مع شاطئ زيكيم!.. بل لما تأتكم صورة شعبنا وهم يشربون الميلك شيك ويستمتعون به!