قالت إذاعة الجيش الصهيوني إنه "في إطار الاستعداد "الإسرائيلي" للعمل العسكري في رفح، تستعد الإمارات لـ إنشاء 5 مجمعات إيواء إنسانية كبيرة في قطاع غزة بهدف نقل النازحين من رفح إليها".
وقال المراسل العسكري لـ إذاعة الجيش: "بعد تقديم حماس جوابها السلبي على مقترح الصفقة الأمريكي - المؤسسة الأمنية تدرس تقديم موعد بدء العملية البرية في رفح، هذا ما قاله عدة مسؤولون أمنيون".
ويأتي حديث الصهاينة عن استكمال خططهم باجتياج رفح بحسب الإعلام العبري مقابل، "الرد الذي قدمته حماس للوسطاء هو بشكل لا لبس فيه ضد الصفقة ، وهو يقرب العملية في رفح بخطوات كبيرة.
إن تعبئة الاحتياط تعتبر من بين أمور أخرى إشارة إلى إمكانية تجهيز عملية رفح"
وأضافت المواقع العبرية ومنها إذاعة الجيش أن تجنيد لواءين احتياط إلى غزة: أنهم "..وفي "إسرائيل" يدرسون تقديم موعد العملية في رفح من الموعد المقرر أصلاً".
وأضافت الإذاعة، " ..اللواءان الاحتياطيان اللذان حشدهما الجيش الليلة الماضية هما كرملي (2) واللواء المدرع 679، ومن المتوقع أن يدخلا إلى وسط القطاع ".
وتوقعت "أن يدخل كلاهما إلى وسط القطاع، حيث سيتواجد لواء واحد في ممر نتساريم (يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه)، وسيقوم آخر بتأمين الرصيف الأمريكي الواقع على شواطئ غزة".
وقال المتحدث باسم الجيش : "عملية رفح لا تزال مطروحة على الطاولة ولا يزال يتعين علينا إكمالها بنجاح".
وأضاف موقع "والا" العبري نقلا عن وزير الجيش يوآف جغالانت: "دار نقاش هذا المساء حول موضوع الاستعداد لتنفيذ الإجراءات المدنية اللازمة، تمهيدًا للدخول البري لقوات الجيش الإسرائيلي إلى رفح".
والنقاش الذي أشار إليه جالانت كان إثر عقده جلسة مع قادة الجيش لبحث خطة إجلاء المدنيين من رفح.
وقالت المواقع العبرية أن ".. الجيش يستعد فعليًا هذا الأسبوع لإلقاء مناشير تطالب السكان بمغادرة رفح باتجاه منطقة محددة إلا أن الهجوم الإيراني أجل العملية"!
وقالت قناة كان العبرية: "الجيش خطط هذا الأسبوع لإسقاط منشورات على سكان رفح للإخلاء، لكن نتنياهو رفض الخطوة في اللحظة الأخيرة، وذلك بسبب رغبته في الحصول على الدعم الأمريكي الكامل فيما يتعلق بالهجوم الإيراني".
ووفقًا لشبكة CNN، أدت المناقشات الجادة في مجلس الوزراء الحربي "الإسرائيلي" حول كيفية الرد على الهجوم العسكري للجمهورية الإسلامية أدت إلى تأجيل خطة الجيش التي تمت الموافقة عليها مسبقًا لبدء العمليات البرية في رفح بغزة.
وذكرت شبكة سي إن إن أنه في الخطوة الأولى، يعتزم النظام الصهيوني أن يطلب من أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إلى رفح الذهاب إلى "مناطق أخرى مخصصة لأغراض إنسانية في قطاع غزة".
وقال مصدر إسرائيلي لـCNN، إنه لم يطرأ أي تغيير على إصرار بلاده على تنفيذ العملية في رفح، لكن توقيت العملية غير واضح حاليًا.
ويأتي هذا المخطط ضمن إدعاءات صهيونية قالت إن حركة حماس تحتجز الرهائن "الإسرائيليين" في رفح جنوب غزة.
وقال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الخارج، موسى أبو مرزوق لـTRT عربي: نحن لا نستهدف المدنيين الإسرائيليين ونواجه الجيش الإسرائيلي تحديداً على أرض غزة.. العدو يتحدث على عدوان محتمل على رفح، وتوجد خلافات شديدة من الجانب الأمريكي والمصري بخصوص الهجوم، والخلاف فقط بسبب كثافة وجود نازحين مدنيين فلسطينيين في رفح.
وسبق لمدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابته تأكدي أن الحديث عن فتح جميع المعابر والمنافذ للقطاع ما هي إلا أكاذيب مشيرا إلى أن جميع المعابر والمنافذ مغلقة ولا تدخل مساعدات ما عدا معبر رفح المفتوح بشكل جزئي.
وفي الوقت نفسه يواصل المجاهدون وفصائل المقاومة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، المقاومة بكفاءة وشجاعة منقطعة النظير، حيث تعثرت محاولات جيش الاحتلال في اختراق تحصيناتهم بمخيم النصيرات دون تحقيق أي تقدم عسكري.