استشهدت يوم الاثنين ملاك هنية حفيدة القائد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ليرتفع شهداء أسرته من أبنائه وأحفاده إلى 8 شهداء 3 أبناء وخمسة أحفاد، قال مراقبون إن دلالة اغتيال الاحتلال الصهيوني لأبناء وأحفاد إسماعيل هنية باستشهاد في جريمة جبانة وقعت في مخيم الشاطئ بمدينة غزة وليس في فنادق تركيا أو قطر كان أبلغ رد على لجان الشؤون المعنوية وإعلاميي الانقلاب فضلا عن قنوات الإعلام المخابراتي التي تنطلق من الإمارات وجماعات الذباب الالكتروني الخليجي الذين يطلقون هاشتاجات مثل "فلسطين ليست قضيتي".


براءة من السماء 

المحلل الفلسطيني أدهم أبو سلمية والمتخصص في الشأن الدولي وعبر (اكس) قال: "سبحان الله وبحمده في كل مرّة يحاول العدو وأعوانه والمتخاذلين تشويه صورة حماس وقادتها.. تأتي براءة الله من السماء..".


وأردف @adham922، "شنّ العدو حملة إعلامية قبل أيام على رئيس المكتب السياسي الدكتور إسماعيل هنية. وقبلها قالوا عن أبنائه أنهم في فنادق قطر على حساب الشعب الفلسطيني وفي المولات وملاعب كرة القدم". متابعا "فتأتي تبرئة الله باستشهادهم. هم حتى لم ينزحوا، لم يتركوا مكانهم. هم في مخيمهم مخيم الشاطئ صمدوا كما صمد أهل غزة بل كما صمد الشرفاء".

وأكد أنها ".. براءة من الله ممزوجة بالألم ..".


وأيده الإعلامي الطبيب شريف عبّادى المذيع بقناة (وطن) قائلا: "صهاينة العرب من حكام وصحفيين كانوا يشنعون على القادة ان اولادهم فى سلام ويعيشون فى الفنادق بين قطر وتركيا .. فجائهم الرد اليوم ..".


وعبر @ShreefAbbady اشار إلى أن "اولاد القائد كانوا فى أخطر مكان فى شمال غزة ولم يهاجروا الى الوسط او الجنوب .. فاستشهدوا اليوم فى عيد الفطر .. العجيب ان صهاينة العرب لم نعرف لهم ولد شهيد او فى مكان خطر من اول الحكام الى الاعلاميين القذرين بتوعهم ..!!".

وأوضح الناشط عى (اكس) د.يحيى غنيم @YahyaGhoniem أنه "يظن الذباب وكلاب الأنظمة المتصهينة أن أبناء المقاومة مثلهم؛ يحركهم الريال والدولار والشهوات!.. وأن المقاومة شعار للاستهلاك كما هى وطنية الذباب الزائفة! .. وأن الخوف من المنايا هو سرُّ البحث عن العطايا!".

وأضاف "كم حاولوا تشويه إسماعيل هنية: وساق أمثلة لهذه الادعاءات ".. هرب من غزة، مرفه فى الفنادق، أولاده فى مأمن، يتاجر بدماء البسطاء، صاحب حسابات مصرفية، يتزوج أثناء العدوان، ".


وأضاف "اليوم يقدم ثلاثة من أولاده وثلاثة من أخفاده دفعة واحدة يوم العيد شهداء، بعدما قدم ستين(60) من عائلته شهداء، فى مخيم الشاطئ، وليس فى قصر منيف أو حىٍّ طريف،  فهل تلقم الأفواه النجسة الحجارة؟ أم تراهم لايستحون من الكذب والنذالة؟".

وبالمقابل، تعمل الماكينة الإعلامية التابعة للأنظمة الثورة المضادة والمطبعة رغم خنوعهم وخضوعهم مع جهاز الدعاية الصهيونية على استهداف قادة المقاومة وحماس وتشويه صورتهم، إلا أن الاحتلال هو من فضل إنهاء المهمة باغتيال 3 من أبناء القائد إسماعيل هنية، سبقهم العشرات من القادة وأبناء القادة الذين ارتقوا في هذه المعركة من قلب غزة وبين الشدائد.


الناشط المصري محمود فتحي @MMFathy01 أشار إلى مقارنة بين أبناء هنية و"تضحيات أبناء قيادات المقاومة وبين ترف أبناء محمود عباس وأموالهم ومشابهتهم لابن نتنياهو .. وقل لي من أحق بالتعبير عن الشعب الفلسطيني وقضيته ؟!".


وأضاف أنه "..من هنا تدرك جريمة الطابور الخامس المتصهين في الإعلام العربي وحشراته الإلكترونية؛ الذي كان يفتري الكذب على قيادات المقاومة وعائلاتهم ويدعي أنهم آمنون .. يفترون لصالح صهاينة القتل وصهاينة الحصار !!".

وتابع: ".. لا أشك أن صمود المقاومة وقادتها حتى اليوم .. هو فرع من أصل صمود الشعب الفلسطيني البطل الذي أنجب هكذا قيادة ومقاومة .. فشعب فلسطين يعيش عمق قضيته رغم التضحيات؛ ورغم بعض الأصوات النشاز في كل ساحة..".

واستشهد من أبناء وأحفاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية:
1- حازم وبنته منى وآمال.
2- أمير وابنه خالد وبنته رزان.
3- محمد واصابة ابنته ملاك

وقال هنية ل"الجزيرة": "إن دماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى، فدماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة، فكلهم أبنائي".


وأضاف رئيس المكتب السياسي لحماس، "أبنائي ظلوا في غزة ولم يبرحوا القطاع وككل أبناء شعبنا يدفعون ثمناً باهظاً من دماء أبنائهم وأنا واحد منهم، فدماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء".


وفي رسالة للاحتلال قال: "قدمنا نحو 60 شهيدا من أفراد عائلتي شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني  هذه الدماء لن تزيدنا إلا ثباتا على مبادئنا وتمسكا بأرضنا".