دعا المجلس الثوري المصري "شعب مصر إلى الخروج من نفق الخوف المظلم الذي يحاصره ويدمره ويدمر مستقبل مصر من جراء وقوعها بين يدي عصابات انقلاب العسكر المجرمة التي لا ترعى في الشعب إلا ولا ذمة".


وقال "الثوري المصري" في بيان نشره الخميس بالتزامن معذ ذكرى ثورة 25 يناير "إن الخروج من نفق الخوف سيخرج أجيالاً بروح جديدة لثورة يناير تعيد لمصر وللأمة الأمل في غد مشرق من الحرية والكرامة والديموقراطية".


وأكد "الثوري المصري" أن "الحفاظ على جذوة الروح الثورية لاتفريط فيه داخل بلادنا بالرغم من كل الكوارث المحيطة بنا وأن الخامس والعشرين من يناير سيبقى حلماً يراود اجيالنا والاجيال التي تلينا وستبقى ثورة يناير نقطة الانطلاق المركزية لكل فعل ثوري حتمي في المستقبل يسعي لتحرير مصر وفلسطين والأمة".


وشدد المجلس الذي يتخذ من اسطنبول قاعدة لعمله على أن "الربيع للعربي بالرغم من التآمر عليه حتي لايستمر في السلطة في مصر أو في المنطقة العربية إلا أنه كان كاشفا وبعمق لواقع مرير واستبداد مطلق تعيشه الأمة منذ عقود".


التحية لهؤلاء 

وفي سياق المناسبة قدم البيان التحية والتقدير في عدة جهات أبرزها؛ لكل ثائر حر في مصر وفي المنطقة العربية بعد ١٣ عاما من انطلاق شرارة الربيع العربي. كما يرسل أصدق التحية لأرواح شهداء #ثورة_يناير وذويهم وفي مقدمتهم الرئيس مرسي ويرسل التحية لكافة المعتقلين و ذويهم داعيا الله عز وجل لهم بالحرية والنصر.


كما "تقدم المجلس الثوري المصري بالتحية والاجلال والتقدير لكل ثائر حر في مصر وفي كل المنطقة العربية بعد ثلاثة عشر عاما من انطلاق شرارة الربيع العربي".


وأرسل "المجلس الثوري" أصدق التحية لارواح شهداء ثورة يناير ثورة الحرية الكرامة و ذويهم و في مقدمتهم الرئيس الشهيد محمد مرسي. كما يرسل التحية لكافة المعتقلين و ذويهم داعيا الله عز وجل لهم بالحرية و الثبات و النصر القريب".


مؤسسة مرسي للديمقراطية

وعبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي أصدرت مؤسسة للديمقراطية بيانا أكدت فيه، "أن الثورة لاتزال كامنة في نفوس المصريين، وأن مسبباتها لاتزال حاضرة، وأن القمع الأمني لن يستمر طويلًا، وأن الثورة بمبادئها فكرة لن تنتهي مهما طال الزمان..".


وشدد البيان على أن ".. جيلاً من المصريين اليوم يحمل وعياً ناضجاً وتجربة جديرة بالعطاء وهو بذلك يستحق أن يحمل راية مباديء هذه الثورة العظيمة مع طموحات الشعب المصري وهذا ما سعى إليه الرئيس الشهيد محمد مرسي -رحمه الله- مقدماً بذلك التضحيات".


وتحت عنوان "الذكرى الـ 13 لثورة #25_يناير.. مطالب الثورة أعلى صوتاً من وقت قيامها." قال البيان إن الذكرى الـ 13 لثورة الـ 25 من يناير، تمر "والمصريون بين معتقل أو شهيد أو مطارد أو باحث عن لقمة العيش" في حين "حلم المصريون بحكم أنفسهم سعيًا منهم للحرية والكرامة الإنسانية".


وشدد على أن ثورة يناير جاءات بشعارات العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، والتي حاربها نظام الثورة المضادة، بعد الانقلاب على الرئيس الشهيد محمد مرسي عام 2013، الذي سعى بعد انتخابه ليكون للمصريين حياة كريمة يعبر عن إرادتهم الحقيقية.


وأضافت المؤسسة أنه "تحل ذكرى ثورة يناير الملهمة في وقت تمتلئ فيه السجون بآلاف المصريين، كما يُسيطر القمع والظلم والاضطهاد والقهر على ملايين المصريين، في ظل نظام يحكم البلاد بالدكتاتورية والاستبداد".


وعن المعاناة الاقتصادية للشعب، قال البيان ".. يعاني الشعب من أزمات حادة ومتفاقمة لا تخطئها عين، نتيجة الانهيار الاقتصادي الحاد والممارسات السلبية التي خلفت منظومة تغيب عنها العدالة الاجتماعية والشفافية اضافة إلى ممارسات انهكت البلاد وجعلتها في قائمة الدول المستدينة عالمياً".


وأضاف بيان المؤسسة أن معاناة المواطن المصري لا تتوقف عند الجانب الاقتصادي فحسب، "وإنما امتدت المعاناة لتبلغ الواقع الأليم الذي يعيشه الشعب المصري وهو يكابد معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق مع تشديد الحصار على أهالي شعب غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة جماعية، في ظل وجود مجاعة حقيقية يتجرعها الفلسطينيون".