تعليقا على استحواذ الإمارات على حصة بـ7 فنادق تاريخية في مصر بقيمة 882.5 مليون دولار، بطريقة غامضة بعد استحواذ رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى عليها أثارت شكوكا. قالت "جلوبال إس دبليو إف" إن بيع حصة من الفنادق التاريخية في مصر ضمن أكبر 15 صفقة للصناديق السيادية عالمياً خلال 2023 وأن المزاد العلنى لبيعها بدأ بعد الافلاس!


وباع السيسي من خلال الصندوق السيادي في مصر التابع لوزارة التخطيط بحكومة الانقلاب إلى صندوق أبوظبي السيادي حصة في 7 فنادق تاريخية مصرية بحصوله على حصة 40.5% من شركة «آيكون»،المملوكه لمجموعة طلعت مصطفى وهي فنادق: أولد كتراكت أسوان، موفنبيك أسوان, وينتر بالاس الأقصر، شتيجنبرجر التحرير، شتيجنبرجر سيسيل الإسكندرية، ماريوت مينا هاوس القاهرة، بالإضافة إلى ماريوت عمر الخيام بالزمالك.


وقال الخبير المثمن المهندس خالد منصور @Eng_KMansour إن "شركتان من الإمارات تستحوذان على حوالي ٤٠%  من مجموعة أيكون المملوكة لمجموعة طلعت مصطفى القابضة والتي استحوذت على ٧ فنادق تاريخية في مصر .. النسبه هي 40.5% مع حق الإدارة وخلال فترة زمنية محددة يتم زيادة النسبه الي 51% مع دخول شريك عالمي".


وفي 20 ديسمبر الماضي، كونت شركة "إيكون"، التابعة لمجموعة طلعت مصطفى تحالف لإتمام صفقة الاستحواذ على شركة "الفنادق التاريخية" المصرية، والتي سبق الإشارة إليها وبالتعاقد بات للشركة وشركائها حق الإدارة بنسبة 51% مقابل مليار دولار حوّلت الشركة جزء منها فعلاً لصندوق مصر السيادي من فترة قريبة.

 

وفي فبراير الماضي  قالت حكومة الانقلاب إنها تعتزم طرح 5 فنادق تاريخية تمتلكها وزارة قطاع الأعمال العام للبيع أمام المستثمرين الخليجيين، هي فندق ماريوت القاهرة وكازينو عمر الخيام وفندق ماريوت مينا هاوس وفندق هلنان فلسطين وفندق سوفيتيل وينتر بالاس بمدينة الأقصر وفندق سوفيتيل ليجند أولد كتراكت.


وقال ناشط: "انقذوا مصر قبل أن تباع لرؤوس الأموال الصهيونية كما فعلوا فى فلسطين من قبل، دويلة الإمارات تقوم بعمل السمسار لتمكن الرأسمالية الصهيونية من امتلاك مصر، فهذا حلمهم!! استيقظوا يامصريين".

ووصل حجم محفظة "آيكون" بعد اكتمال هذه الصفقة إلى 15 فندقا وعقارا فاخرا في قطاع الضيافة تضم نحو 5 آلاف  غرفة فندقية موزعة ضمن مواقع رئيسية في القاهرة والأقصر والإسكندرية وشرم الشيخ.


وفي تصريح كاشف قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة "أدنيك": "إن الاستثمار في مجموعة آيكون يُمثّل خطوة مهمة لـ"أدنيك"، ويندرج ضمن مساعي المجموعة لتنفيذ استراتيجية النمو والتوسع في الأسواق العالمية".


وأضاف: "يتيح هذا الاستحواذ للمجموعة والشركات التابعة لها فرص الاستفادة من سوق السياحة المصري سريع النموّ، ويعكس التزامنا بتعزيز محفظة الضيافة والسياحة في الشركة.


وقالت "القابضة" (ADQ) التابعة لصندوق أبوظلبي السيادي إن هذه الصفقة تعكس اهتمامها بالاستثمار في أصول تحظى بإمكانات واعدة لتحقيق النمو والعوائد المستدامة. 


قابضة أبوظبي خلال السنوات القليلة الماضية استحوذت على عدد من الاستثمارات في شركات مصرية بقطاعات مختلفة، منها؛ شركة آمون للأدوية، إحدى الشركات الرائدة في تصنيع وتوزيع وتصدير المستحضرات الدوائية في مصر.


وشركة "أدنيك" باتت مزود متكامل للخدمات والحلول السياحية، عقب إنشائها شركة "سياحة 365"، التي بدأت عملياتها في مصر مسبقاً وستسهم في تعزيز أوجه التعاون بعد الاستثمار في "آيكون".


ولفت مراقبون إلى أن قطر سعت في يونيو الماضي للاستحواذ على حصص في 7 فنادق تاريخية في مصر، بحسب "رويترز".


وكشفت شبكة "رويترز" نقلا عن مصادر مسؤولة أن جهاز قطر للاستثمار، يجري محادثات مع الصندوق السيادي المصري للاستحواذ على حصص في 7 فنادق تاريخية، في صفقة تاريخية ستمكن قطر من امتلاك حصة تصل إلى 30% من الفنادق.


ونقلت "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن جهاز قطر للاستثمار، يجري محادثات مع الصندوق السيادي المصري بشأن استثمار في 7 فنادق تاريخية، فيما يمكن أن يكون صفقة تاريخية بين البلدين أعادت العلاقات الدبلوماسية في عام 2021 بعد نزاع طويل الأمد.


وبحسب المصادر، فإن الصندوق يدرس الاستحواذ على حصة تصل إلى 30% من الفنادق، فيما قال أحد المصادر إن الفنادق لن يتم تقييمها فقط كأصول عقارية، ولكن كأصول ذات علاوة تاريخية.


ووفقا لتصريحات سابقة لوزير قطاع الأعمال العام بحكومة الانقلاب محمود عصمت، فإن الحكومة تستعد لطرح حصة تبلغ 25% من شركة الفنادق الجديدة أمام المستثمرين، على أن تطرح 5% أخرى في البورصة.


وسبق أن أعلنت الحكومة ضم سبعة فنادق تاريخية تمتلكها الشركة القابضة للسياحة والفنادق، في شركة جديدة تنشأ لغرض الشراكة مع القطاع الخاص.


وسبق أن تعهدت قطر، التي تنفتح علاقاتها مع مصر مؤخرا، بضخ استثمارات بقيمة 5 مليار دولار في مصر.


وفقا لتصريحات وزير قطاع الأعمال السابق هشام توفيق، فإنه من المقرر نقل ملكية أصول الفنادق من شركة المصرية العامة للسياحة والفنادق “إيجوث” أو الشركة القابضة للسياحة والفنادق إلى شركة مشروع مملوكة بنسبة 100% للحكومة، ثم بعد ذلك سيتم بيع حصة من هذه الشركة لصناديق سيادية.


وتمتلك الشركة القابضة للسياحة والفنادق من خلال شركات (ايجوث، ومصر للفنادق) عددا من الفنادق تتضمن ماريوت القاهرة، ونايل ريتز كارلتون، وشتايجنبرجر الهرم وغيرها وهي نفسها التي استحوذ عليها هشام طلعت مصطفى وباعها للإمارات!