استشهد وأصيب عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، جراء تدميرها مربعًا سكنيًّا على رؤوس ساكنيه في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وتعليقا على المجزرة الجديدة قالت حركة حماس: إن الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب مجزرة مروّعة في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، أودت بحياة 70 من أبناء الشعب الفلسطيني في حصيلة أوّلية، في جريمة حرب جديدة امتداداً لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل.

 

وشددت حماس في بيان لها على أن هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي.

 

ومن جانبها أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين أن المجزرة الصهيونيّة المروّعة بحق الأبرياء في مخيم المغازي، استعراض لآلة الإجرام الصهيونية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وقصف لبيوت الآمنين في الوقت الذي يهرب فيه من الضربات تلو الضربات على يد مقاومينا البواسل في قطاع غزّة.

 

وشددت على أن ما جرى في مخيم المغازي جريمةٌ مروّعة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي في سياق حرب الإبادة المستمرة التي يتعرّض لها شعبنا في القطاع الذي ما زال صامدًا في وجه آلة العدوان الصهيوني.