قتل 40 عنصرا من حركة الشباب الصومالية، الأحد، في عملية عسكرية مشتركة بين الجيش وقوات عسكرية مساندة جنوبي البلاد.

 

وقالت وكالة الأنباء الصومالية "نفذت قوات الجيش الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين عملية عسكرية مخططة في منطقة ولمرو الواقعة على بعد 40 كم من مديرية أفمدو التابعة لمحافظة جوبا السفلى".

 

وأضافت "تمكنت القوات المشتركة خلال عملية جوية وبرية جرت، صباح الأحد، من قتل 40 عنصرا من مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة".

 

وأكدت أن "من بين العناصر التي تمت تصفيتها قيادات" من حركة الشباب، وأن "الجيش الوطني نجح في تدمير أسلحة وآليات عسكرية تابعة للإرهابيين".

 

وفي أواخر مايو الماضي، أعلن مسؤولون أن الولايات المتحدة شنت غارة جوية في الصومال استهدفت أسلحة وعتادا لحركة الشباب قرب قاعدة عسكرية للاتحاد الأفريقي كانت قد تعرضت لهجوم من قبل الحركة المتشددة.

 

وتعرضت قاعدة "بولو مارير" الواقعة على بعد 120 كلم جنوب غربي العاصمة، مقديشو، والتي تؤوي قوة أوغندية إلى هجوم تبنته الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي تقاتل، منذ عام 2007، الحكومة الفيدرالية المدعومة من الأسرة الدولية.

 

وقالت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا في بيان إنها "دمرت أسلحة ومعدات استولى عليها مقاتلو حركة الشباب بصورة غير مشروعة"، دون أن تحدد متى وأين سُرقت هذه الأسلحة.

 

وأضافت أنها "شنت غارة جوية على مسلحين في محيط" قاعدة بولو مارير، دعما للحكومة الفيدرالية الصومالية وقوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام المعروفة باسم "أتميس".

 

وشنت القوات الموالية للحكومة المدعومة من "أتميس" هجوما، في أغسطس الماضي، على حركة الشباب التي بدأت تمردا في هذه الدولة الهشة في القرن الأفريقي، منذ أكثر من 15 عاما.

 

وحلت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال "أتميس" التي تضم نحو 20 ألف جندي وشرطي ومدني من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وإثيوبيا وكينيا، في أبريل من عام 2022 مكان قوة الأمم المتحدة التي تم نشرها منذ عام 2007 لمكافحة تمرد حركة الشباب.