أقامت الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح والأمانة العامة، الخميس لليوم الثاني في محافظة مأرب، عزاءً في رحيل عضو الهيئة العليا للإصلاح، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي، بعد معاناة مع المرض.


وكان في مقدمة مستقبلي العزاء، أعضاء الأمانة العامة للإصلاح، والعديد من رؤساء المكاتب التنفيذية للحزب بالمحافظات.


عضو هيئة كبار العلماء بالسعودية

وقدم المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، الدكتور عبدالله المطلق، حضورا في العزاء في وفاة الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، رئيس هيئة علماء اليمن وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، الذي وافاه الأجل الاثنين الماضي.

وحضر "المطلق" مجلس العزاء الذي أقيم بالعاصمة السعودية الرياض، بحضور الأمين العام للتجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبدالوهاب الآنسي، وعضو الهيئة العليا الأستاذ أحمد القميري، وعضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية النائب عبدالرزاق الهجري، والمتحدث الرسمي للحزب عدنان العديني، ورئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، والعديد من قيادات الإصلاح.

وكان على رأس مقدمين العزاء، عضو مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عبدالله العليمي.

وعبر الدكتور المطلق عن تعازيه لقيادة الإصلاح والشعب اليمني، ولأبناء وأسرة الشيخ الزنداني، سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.

وتلقت قيادة الإصلاح العزاء، الذي شارك فيه عدد من الوزراء وأعضاء في مجلسي النواب والشورى، وممثلين عن الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من العلماء والدعاة، وسياسيين وصحفيين.

عزاء مأرب


وشارك في تقديم العزاء قيادات حكومية وفي السلطات المحلية، وقيادات عسكرية وأمنية، وقيادات الأحزاب والمكونات السياسية، والعديد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، وقيادات منظمات المجتمع المدني.

وشارك في العزاء العديد من العلماء والدعاة وطلاب العلم، والمشايخ والوجاهات الاجتماعية، الذين عبروا عن الحزن لرحيل علم من أعلام اليمن، كانت له أدواره وجهوده الواضحة في ميادين الدعوة والتعليم والنضال الوطني والعمل السياسي.


ووسط حضور كبير ومتنوع، قدم المشاركون التعازي لقيادة الإصلاح، في رحيل أحد مؤسسي الحزب وقادته الكبار، ولأسرة الشيخ الفقيد ولكل محبيه.


وفي العزاء، أبان رئيس الدائرة الاجتماعية بالأمانة العامة للإصلاح، المهندس عبد الله صعتر، جانباً من سيرة الشيخ الزنداني، وأدواره في مختلف المحطات، منذ مرافقته لأبي الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، مشيراً إلى أن الشيخ الراحل كان أحد المنافحين عن النظام الجمهوري.

واستطرد المهندس صعتر في سرد مناقب فقيد اليمن الكبير الشيخ عبد المجيد الزنداني، وما اتسم به من التسامح وسعة الصدر، وحرصه على التواصل والتوافق مع الجميع، وعلى جمع الكلمة ووحدة الصف سواء في العمل السياسي أو الدعوي على السواء.

وشدد على المضي في نهج الشيخ الزنداني في الحفاظ على النظام الجمهوري والهوية اليمنية، وجمع كلمة اليمنيين، حتى استعادة دولتهم.

وفي كلمته، عرج المناضل السبتمبري وعضو تنظيم الضباط الأحرار اللواء أحمد عبد الرحمن قرحش، إلى جانب من سيرة الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني، ومناقبه، ونضاله الوطني.

واستعرض المناضل قرحش، بدايات الأحرار في جمهورية مصر العربية وتطرق إلى جوانب مضيئة من بدايات الشيخ الزنداني مع النعمان وأبي الأحرار الزبيري، وحركاتهم في أوساط الطلاب اليمنيين هناك، وعودتهما معا إلى صنعاء عقب قيام الثورة.

ودعا قرحش إلى نبذ الخلافات وتوحيد الصفوف للانتصار للمبادئ التي ناضل من أجلها فقيد اليمن الشيخ الزنداني، وفي مقدمتها النظام الجمهوري.


وألقى الشيخ محمد الحاشدي، كلمة العلماء والدعاة، تطرق فيها إلى مآثر الشيخ الراحل عبد المجيد الزنداني الدعوية، وتصديه للأفكار المنحرفة والمشروع الطائفي، وجهوده في جمع كلمة العلماء والدعاة ووحدة الصف، مشيراً إلى جهوده العلمية والتعليمية، وإنشاء جامعة الإيمان، وما تركه من إرث كبير.


بينما ألقى علي صوفان، كلمة المكاتب التنفيذية للتجمع اليمني للإصلاح بالمحافظات، أوضح فيها دور الشيخ الزنداني في الحياة السياسية، وتأسيس الإصلاح، والتحامه بالجماهير، ودوره الوطني في مختلف المحطات الوطنية.

حضور الرئيس التركي

وشارك رئيس الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، الأستاذ محمد عبدالله اليدومي، اليوم الثلاثاء، في التشييع المهيب الذي شهدته مدينة إسطنبول، لجثمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، وعضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح.

وتقدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تشييع جنازة الشيخ الزنداني وزعيم جماعة "إسماعيل آغا" حسن أفندي.

كما شارك في تشييع جثمان فقيد اليمن الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، العديد من قيادات الإصلاح، وأعضاء كتلته البرلمانية.

وأقيمت صلاة الجنازة على الشيخ الراحل، في جامع السلطان محمد الفاتح بمدينة إسطنبول التركية، مساء اليوم الثلاثاء، حيث اكتظ الجامع بالآلاف من العلماء والدعاة وطلاب العلم والجالية العربية، لأداء صلاة الجنازة وتوديع الشيخ عبدالمجيد الزنداني، وزعيم جماعة "إسماعيل آغا" والمشيخة العثمانية حسن كليتش المعروف بالشيخ "حسن أفندي"، والذي وافاهما الأجل يوم أمس الاثنين.

وشارك في مراسيم التوديع الكبيرة قيادات سياسية يمنية، والعديد من العلماء والدعاة، والجالية اليمنية في تركيا.

وعقب صلاة الجنازة شيع الآلاف في موكب جنائزي كبير، جثمان الشيخ الجليل إلى مقبرة الصحابي أبو أيوب الأنصاري بمدينة إسطنبول.

 

https://twitter.com/i/status/1782789940515921931

وتوفي الاثنين الشيخ الكبير عبدالمجيد بن عزيز الزنداني عضو الهيئة العليا للإصلاح، وأحد مؤسسي الحزب، في أحد مستشفيات تركيا، بعد صراع مع المرض.

والزنداني أحد المناضلين والعلماء البارزين في مجال الإعجاز العلمي في القران الكريم، وشغل العديد من المناصب السياسية والدينية، منها عضو مجلس الرئاسة عقب الوحدة اليمنية.

ويشغل الشيخ الفقيد عضوية الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح، وشغل منصب رئيس مجلس شورى الإصلاح، حتى العام 2007.

ونعى التجمع اليمني للإصلاح إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبد المجيد بن عزيز الزنداني، مؤكداً أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبد المجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.

كما نعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني، مشيدة بإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة والسنة النبوية، ومؤكدة أن الأمة خسرت برحيل الشيخ الزنداني، مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا لله ولرسوله ولكتابه الكريم.