قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام إن الحجر والسكين الذي يخوض به مجاهدو الضفة الغربية انتفاضة القدس، جعلت كيان الاحتلال يعيش في الرعب الكبير.

وأضاف متحدث باسم الكتائب -خلال مهرجان "لن يقسم.. القدس على مرمى حجر"، بمناسبة الذكرى 28 لانطلاقة حماس، نظمته حركة حماس، مساء اليوم الخميس (17-12) في غزة، بحضور عضوي المكتب السياسي للحركة، خليل الحية، وروحي مشتهى-: "كنا طموحين منذ بداية الانطلاقة، أن نعيش بكرامة ولن نحيد عن هذا الطريق، رغم سني العمر الذي ضاعت في سجون الاحتلال الصهيوني ورغم الحصار.. ما زلنا صامدين صابرين كأشجار النخيل الشامخة".

ووجهت الكتائب التحية للأسرى في سجون الاحتلال، قائلةً: "اهنؤوا واطمئنوا أسرانا الأبطال، فخلفكم رجال أبطال حفظوا الوصية، وما زالوا على نفس الدرب والنهج، وفرجكم قريب بإذن الله".

وأكدت الكتائب أنها ستترك لعمليات العصف المأكول التحدث عن عمليات تحرير الأسرى، وأنها ستعيد الكرّة قريباً في "وفاء الأحرار2".

وأرسل المتحدث، التحية لأبطال الضفة الغربية المجاهدين الثائرين، "الذين لا يملكون إلا السكين، لينفذوا عمليات الطعن والثأر انتقامًا للحرائر المرابطات في المسجد الأقصى، والمرابطين في وجه تهويد القدس".

وأشارت الكتائب أن الضفة الغربية لا تطالب بالحرية، وإنما تمارس الحرية واقعاً عملياً على أرض الميدان وتذيق الصهاينة من نفس الكأس الذي شرب منه أهلها، لأنهم صمدوا على الاعتقال والأذى على الحواجز وعلى الاستيطان وعلى الجدار الفاصل.