13/10/2009

أصدرت حركة "مصريون ضد التعذيب" بيانا أدانت فيه تعرض الفلسطينى يوسف أبو زهرى شقيق القيادى فى حركة "حماس" سامى أبو زهرى للتعذيب، بعد أن تم القبض عليه فى محافظة العريش أثناء قيامه بشراء بعض المواد الغذائية للعودة بها إلى غزة، نتيجة الحصار المضروب عليها واستصدار قرار اعتقال له وإيداعه سجن برج العرب.

وقال البيان إن أبو زهرى تعرض لعمليات تعذيب وحرمان من الأدوية حتى ساءت حالته وتعرض لآلام صدرية شديدة كانت تستلزم عناية طبية عاجلة ومكثفة، أولها الإبعاد عن السجن وتلقى العلاج فى المستشفى، خاصة أن الأجواء فى سجن برج العرب لا تساعد على الاستشفاء من الأمراض الصدرية، إلا أنه تم استمرار إيداعه فى السجن ورفض ذهابه إلى المستشفى حتى لفظ أنفاسه الأخيرة مساء الاثنين 12 / 10 داخل السجن، ولم يتم إبلاغ ذويه فى فلسطين إلا ظهر الثلاثاء 13 / 10 .

وأضاف البيان أنه رغم سوء حالته الصحية واحتجازه بموجب قانون الطوارئ وقرار محكمة جنايات القاهرة الإفراج عنه وإلغاء قرار الاعتقال، إلا أن الداخلية المصرية تعنتت وأودعته قسم شرطة الترحيلات وأعادت اعتقاله وتعذيبه مرة أخرى.

وطالبت الحركة بالتحقيق فى الواقعة وإحالة المسئول عن الواقعة إلى المحاكمة والتأديب كما تقدمت بخالص عزائها إلى أسرة الفقيد وإلى الحكومة الفلسطينية.