تمكن علماء أميركيون، من تطوير قطرة للعين، تستفيد من مادة مستخرجة من عيون الأسماك، تُمكن الإنسان من الرؤية في الظلام بالعين المجردة، الأمر الذي يفتح المجال واسعًا أمام استخدام هذه التقنية في تسهيل عمليات الإنقاذ الليلية.
 
ووفقًا لوكالة الأناضول، فإن العلماء أثناء أبحاثهم، استخرجوا مادة كلورين إي6 (Ce6)، من عين الأسماك التي تعيش في الأماكن المظلمة في أعماق البحار، والتي تستخدم في علاج مرض العشى الليلي، وبعض أنواع السرطانات، واستخدموها في مستحضر لقطرة عين.
 
وأضاف العلماء إلى القطرة، مادة الأنسولين، إضافة إلى مركبات ثنائي سلفوكسيد، ثم اختبروا القطرة على عين أحد الأشخاص فتمكن من الرؤية في الظلام الدامس.
 
وفي التجربة المذكورة، قام الخبير البيولوجي، غابرئيل ليسينيا، المشارك في الأبحاث، بالتقطير في شبكية عينه، الأمر الذي مكنه من رؤية الأشخاص والتمييز بين الإنسان والأجسام الأخرى من مسافة خمسين مترًا في محيط من الظلام.
 
واستغرق مفعول القطرة ساعات معدودة، عادت بعدها عينا الخبير إلى وضعهما الطبيعي، ولم تعان العينان من الرؤية في الحالات المضيئة، فيما أكد العلماء أنهم سيواصلون تجاربهم في هذا المجال.