أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إن مصر أكبر مستورد عالمي للقمح أسهمت في زيادة أسعار القمح دوليا بعد إقدام قادة الانقلاب على شراء أكبر طلبية من القمح منذ 2010، مما أسفر عن ارتفاع أسعار القمح في العقود القادمة عالميا.

وقالت الصحيفة -في تقريرها المنشور أمس الاثنين- أن سوق القمح العالمي شهدت انخفاضا غير معتاد في مشتريات القمح خلال العام الماضي 2013، مما أدى إلى تراجع الأسعار، الذي وصفته الصحيفة بـ"الأسوأ" بعد تراجعها بنسبة 18%.

وأشارت الصحيفة إلى تفاؤل المحللين بأن حكومة الانقلاب في مصر ستكثف مشترياتها من القمح خلال هذا العام لتجنب ما اعتبرته "الاستياء العام من نقص الغذاء"!!.

وكشفت الصحيفة عن قيام الهيئة العامة للسلع التموينية المسئولة، عن توريد القمح في مصر نهاية الأسبوع الماضي بالتعاقد لشراء 350 ألف طن من القمح بمتوسط سعر 317 دولارا للطن من أوكرانيا وروسيا وفرنسا ورومانيا.

كان د. باسم عودة - وزير التموين والتجارة الداخلية الشرعي، المعتقل في سجون الانقلاب حاليا - قد أعلن في مايو الماضي عن انخفاض استيراد مصر للقمح في أثناء فترة توليه الوزارة من 5.6 ملايين طن قمح العام 2012 إلى 3.3 ملايين طن خلال 2013، مؤكدا أنه يعطي الأولوية للمزارع المصري.
الشعب