ردا على القصف الوحشي لغزة، قصفت قوات كتائب عز الدين القسام تل أبيب مجددا، فيما أمهلت سكان مدينة عسقلان الصهيونية مهلة حتى ما قبل الساعة الخامسة عصرا بتوقيت فلسطين، لمغادرتها.
وقال متحدث القسام “أبو عبيدة: “ردا على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة، فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم” الموافق الساعة 14:00 بتوقيت جرينتش.
وختم أبو عبيدة تحذيره عبر حسابه على منصة تليجرام قائلا: “وقد أُعذر من أَنذر”.
وخلال الأيام السابقة، أرسل جيش الاحتلال الإسرائيلي رسائل هاتفية فضلا عن اتصالات هاتفية مع سكان عدد من المناطق وطالبهم بإخلائها تمهيدا لقصفها.
كما نشر الجيش على منصاته مقاطع فيديو، يطالب فيها سكان بعض المناطق من غزة بإخلائها والنزوح إلى مناطق أخرى.
ومنذ السبت، تواصل المقاتلات الإسرائيلية شن غاراتها على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن دمار هائل بالمناطق السكانية وخسائر كبيرة في الأرواح وحالة نزوح جماعي.
وفجر السبت، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
في المقابل، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية”، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وارتفع عدد قتلى الصهاينة منذ السبت إلى 1000 وعدد الجرحى إلى أكثر من 2800، فيما قالت وزارة الصحة الإسرائيلية إن بين الجرحى “380 في حالة من حرجة إلى خطيرة”.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء جديدة لـ 12 جنديا وضابطا قتلوا خلال المعارك مع المسلحين الفلسطينيين ما يرفع حصيلة العسكريين الذين أعلن الجيش عن مقتلهم إلى 85 وفق صحيفة “معاريف” العبرية.