24/07/2011

ذكرت صحيفة (ديلي تليجراف) البريطانية، اليوم الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد الذي يحكم سوريا بقبضة من حديد يبدو أنه يفقد قبضته، وذلك في أعقاب الهجوم على الكلية الحربية بحمص.

ونوهت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني، بأن الهجوم على الكلية الحربية في حمص يعد أول هجوم من نوعه منذ اندلاع الانتفاضة السورية في شهر مارس الماضي، بل يصدر إنذارا لنظام الأسد، وقالت، "إن الهجوم يزيد المخاوف إزاء إصرار عناصر من المعارضة على تحدي النظام بواسطة القوة حتى لو كانت الأغلبية ما زالت تدعو إلى الاتجاه السلمي".

ونقلت الصحيفة عن بعض المراقبين قولهم، "إن الهجوم قد يكون محاولة للحصول على أسلحة، لكن ليس واضحا ما إذا كان جنود ساخطون داخل الكلية قاموا بتمرد أو حاول متظاهرون مسلحون الهجوم على الكلية"، وأوضحت أن المقيمين في مدينة حمص، ثالث أكبر مدينة سورية، سمعوا الليلة الماضية صوت انفجارين داخل مبنى الكلية، ثم توافدت عدد من عربات الإسعاف إلى داخل الكلية.

وأضافت، أنه في وقت سابق من نفس اليوم، استهدفت مجموعات في منطقة السودة بحمص قطارا متجها من حلب إلى دمشق يقل 480 راكبا من بينهم قوات ومدنيون، حيث قامت بفك أجزاء من السكة الحديدية، ما أدى إلى خروج القطار عن القضبان واشتعال عربة القيادة ومقتل السائق وإصابة عدد من الركاب بجروح، وأشارت إلى أن الحكومة السورية ألقت اللوم على عناصر داخل المعارضة، إلا أنها لم تقدم أي دليل على ذلك.

أ ش أ