أعلن كبير مستشاري الرئيس الأمريكي وصهره جاريد كوشنر، أن السعودية والبحرين وافقتا على فتح مجالهما الجوي للطائرات الصهيونية، ليس فقط للرحلات الجوية بين الاحتلال الصهيوني بفلسطين المحتلة والإمارات ولكن لجميع الرحلات باتجاه الشرق.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست"، اليوم الخميس (10-9)، إن كوشنر أطلع الصحافة على الخبر قبل نحو خمسة أيام عن مراسم التوقيع على اتفاق بين الاحتلال الصهيوني والإمارات في 15 من سبتمبر الحالي.
وتحدث كوشنر عن قرار السعودية بفتح مجالها الجوي، وقال إن ذلك سيوفر الكثير من الوقت للناس ويهدم "حاجزًا قائمًا منذ 72 عامًا".
وكشف في السياق أن دولاً بدأت تتخلى عن الصراعات القديمة، وتتحرك في اتجاه السلام.
وأضاف أنه بعد السعودية، اتخذت البحرين نفس الخطوة، وأكد أن: "كل هذا سيقلل الكثير من وقت السفر بين البلدان المختلفة التي تسمح للسعوديين بالذهاب إلى أوروبا بشكل أسرع إذا طاروا فوق فلسطين المحتلة والأشخاص من فلسطين المحتلة إلى آسيا وآسيا إلى فلسطين المحتلة".
كوشنر وصف القرار السعودي بالقول: "لقد تم إزالة حاجز كبير" ثم تابع: "أنت تشاهد إعلانات جديدة يومية لشركات الطيران التي تتطلع للسفر من فلسطين المحتلة إلى مدن عربية مختلفة لم يكن مسموحًا لها تقليديًّا بالذهاب والعكس".
وأوضح أن هناك الكثير من الإثارة في العالم العربي والعالم الإسلامي مع أناس يريدون الذهاب إلى فلسطين المحتلة لزيارة الأماكن السياحية والصلاة في المسجد الأقصى.
وقال: "إنك ترى مطاعم كوشر تفتح الآن في دبي، وهكذا نرى كل يوم إعلانات جديدة، والتي تظهر التقدم الذي يحققه هذا السلام في الشرق الأوسط".
وتوصلت الإمارات والاحتلال الصهيوني في 13 أغسطس الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما.
وقوبل الاتفاق بتنديد واسع داخل فلسطين وجميع نطاق العالم الإسلامي؛ حيث عدَّته الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

