نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مقطعي فيديو في ذكرى ميلاد الجندي الإسرائيلي الأسير "شاؤول أرون" الثالث والعشرين.
وردت في أحد المقاطع، صورا لمجموعة من الأسرى وهم يلبسون ملابس الجيش الإسرائيلي، وظهر على أحدهم لوحة مكتوب عليها "سجين رقم 107"، وكتبت جملة "عام جديد والجندي شاؤول بعيد عن أهله" باللغتين العربية والعبرية.
وأشارت الكتائب في المقطع إلى فترة سجن الجندي شاؤول أرون، التي بلغت "ثلاث سنوات"، كما ظهر سجين آخر على كرسي متحرك برقم "سجين 102".
وعملت "كتائب القسام"، على تصميم شخصية كرتونية للجندي شاؤول، حيث ظهر مقيد اليدين في كرسي خشبي، يحاول أن يفك قيده دون جدوى.
وخلال محاولته، يدخل على نتنياهو بلباس مهرج من أجل أن يحتفل معه بمناسبة ميلاده الـ23، ويختتم المقطع الثاني بعبارة "القرار بيد الحكومة"، في إشارة إلى حكومة الاحتلال التي يقودها بنيامين نتنياهو.
وكانت زهافا شاؤول، وهي والدة الجندي الإسرائيلي الأسير في يد المقاومة الفلسطينية في غزة، آرون شاؤول، وجهت رسالة لنتنياهو، قائلة له: "نسيانك للجنود الإسرائيليين سيدفعهم لنسيانك"، وذلك وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة لها، قالت زهافا إن "ابني لازال حيا، ولدي الإثباتات على ذلك وأدلة قاطعة، بعكس ما تتحدث به حكومة نتنياهو"، حيث زعمت حكومة الاحتلال أن الجندي شاؤول قتل خلال الحرب الأخيرة على غزة.
وأوضحت لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية في مقابلة في تموز/ يوليو 2016، أن "الدلائل التي سلمت للعائلة من الجيش لا تثبت أن شاؤول قتل بتلك المعركة"، مؤكدة أنها ستقدم ما لديها من أدلة في الوقت المناسب.
وأعلنت كتائب القسام، في 20 تموز/ يوليو 2014، أنها أسرت الجندي الإسرائيلي "آرون شاؤول" خلال الحرب الأخيرة.
وأعلن الاحتلال في أول آب/ أغسطس 2015، فقدان الاتصال بالضابط الإسرائيلي "هدار غولدن" في رفح جنوب القطاع.
وفي تموز/ يوليو 2015 كشف الاحتلال عن اختفاء الجندي "أبراهام منغستو" بعد تسلله عبر السياج الأمني لشمال قطاع غزة، وهو ما لم يصدر بشأنه أي تصريح من قبَل حركة "حماس" أو "كتائب القسام".

