نفى مصدر مسئول في حركة حماس ما ورد في تقرير صحفي نشرته صحيفة "الوطن" الانقلابية في عددها اليوم الأربعاء ، عن لقاء بين رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل برئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي بحضور عنصر أمني لم تذكر هويته، بحسب زعم الصحيفة.

كما نفى المصدر مزاعم الصحيفة بأن الاجتماع شهد وضع خطة احتضان "حماس" لعناصر مسلحة من سيناء في غزة لقاء مبلغ مالي قيمته 2 مليار دولار!! .

ووصف المصدر، في تصريحات لـ"قدس برس" تلك الأنباء والمعطيات بأنها "معلومات كاذبة، ومن محض الخيال"، معربا عن أسفه لاستمرار الحملة التي وصفها بـ"الظالمة وغير البريئة" ضد "حماس" والمقاومة الفلسطينية.

وأكد أن الحديث عن لقاء بين مشعل والقرضاوي عقب صدور أحكام القضاء الانقلابى بحق مرسي ورفاقه وبحضور عنصر من استخبارات أجنبية يبعث على السخرية والأسف، ليس لطبيعة اللقاء، فالعلاقات بين مشعل والقرضاوي قائمة ولم تنقطع، وإنما لما تضمنته من قصص خيالية عن دور مرتقب لحماس في الشأن المصري الداخلي، وإصرار على إقحامها زورًا وبهتانًا من دون أن تكون لها أي يد في ذلك، بل إن العناصر الذين تم الحكم عليهم في القضية الأخيرة، هم إما شهداء نتيجة عدوان الاحتلال أو أسرى في سجون الاحتلال منذ ما قبل الثورة المصرية ورياح الربيع العربي أصلا".

وأضاف : لقد شددت مصر من إجراءاتها الأمنية على حدودها مع قطاع غزة، وأغلقت كل المنافذ فوق الأرض وتحتها، على نحوٍ معروف ومكشوف للعالم أجمع، ولم تشفع كل الاستغاثات لفتح معبر رفح حتى للحالات الإنسانية المستعصية، فكيف بنقل السلاح والمسلحين وتدريبهم؟!".