حملت إيمان جعفر شقيقة، المعتقلة رشا جعفر، الانقلاب العسكري مسؤولية إصابة والدتها بالشلل، مشيرة إلى أنها أصيبت بجلطة حزنا على اعتقال ابنتها قرابة الخمسة أشهر.


وتحدثت «عن أخلاق رشا جعفر محفظة القرآن ومعلمة الأطفال»، ونفت عن أختها التهم الملفقة لها من قبل قوات الانقلاب بأنها تعمل مراسلة لقناة «الجزيرة»، مضيفة أنهم لم يشعروا بالعيد وفرحته.

وتساءلت كيف نفرح وأختنا محبوسة في سجن بورسعيد في ظروف صعبة ولم نستطع رؤيتها في العيد إلا بضع دقائق! على حد قولها.

وأرسلت إيمان رسالتين اﻷولى إلى الرئيس محمد مرسي، حيت فيها صموده وثباته، وخاطبت أسرته بقولها «إني أحبكم في الله» لِمَا رأت من عظم ثباتهم وصمودهم، على حد وصفها.

ووجهت الرسالة الثانية إلى قوات الانقلاب تذكرهم بوقوفهم بين يدي الله تعالى يوم القيامة ليحاسَبوا عما اقترفوا في حق الشعب المصري.

وكانت رشا جعفر اعتقلت أثناء إجراء الانتخابات الرئاسية منذ ما يقرب من 5 أشهر على خلفية اتهامها بنقل صورة اللجان الخاوية لما يعرف بانتخابات الدم، وأصيبت والدتها بجلطة أدت إلى شلل رباعي حزنا على ابنتها.