أكد  د / محمد مرسي  المرشح حزب الحرية والعدالة - إن عصابة الرئيس المخلوع محمد حسني مبارك فعلوا ما فعلوا في البلاد طوال السنوات الماضية، من مخالفة الدساتير والقوانين والأعراف حتى قانون الطوارئ الذي وضعه ، مشدداً  أن النظام السابق كان يمثل عدوانًا صارخًا على كرامة هذا الوطن وكبرياء هذه الأمة.

وأضاف "مرسي"- خلال اللقاء الذي عقده حزب الحرية والعدالة بإحدى فنادق محافظة الإسكندرية مساء اليوم الثلاثاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية وأعضاء مجلسي الشعب والشورى- أن النظام السابق عمل على سرقة ثروات البلاد، حيث إن الشعب المصري كان لا يشعر بالأمان والاستقرار.

وأكد "مرسي" أن الشعب المصري في حاجة إلى أن يقف وينظر إلى الأمام ويأخذ عبرة من الماضي بما حل عليه من نظام ديكتاتوري، وطغيان حكم الفرد، وتزوير الانتخابات، وسوء إدارة البلاد، وتجريف الأرض والثروات.

وشدد على أن الثورة المصرية ماضية ، والشعب المصري لن يقبل بتوقف مسيرة الثورة المصرية ولن يرضوا إلا بتحقيق أهداف الثورة المصرية الكاملة.

وأوضح أن الشعب المصري هو الضمان لتحقيق الحرية والكرامة والعدل والعدالة الاجتماعية، وإعادة منظومة القيم الاجتماعية والأخلاقية، مشيرًا أن عزيمة الشعب وإرادته القوية هي التي ستحرر الأمة من الاستبداد والطغيان، وتحقيق التنمية والتقدم والرخاء.

ولفت "مرسي" إلى ضرورة الانتقال بالبلاد من عنق الزجاجة إلى تحقيق التنمية والاستقلال ونهضة البلاد وإلى تحقيق مطالب الثروة.

وأكد أن السلطة التنفيذية في النظام السابق كانت تعمل على إخماد الثورة المصرية، مشيرًا أن هناك من أبناء مصر في كل الجهات شرفاء يعملون من أجل حماية مصر، بالرغم من أنهم عاشوا في غاز ملوث من الرشوة والمحسوبية في المنظومة الأمية التي فرضها نظام "مبارك" في العهد السابق .