13/06/2011
خاص / نافذة مصر :
أستقبل مجلس الوزراء الفلسطيني برئاسة الأخ الأستاذ / إسماعيل هنيه يوم الأحد ، وفد جماعة الإخوان المسلمين إلى القطاع .
وضم الوفد كلاً من : م / سعد الحسيني عضو مكتب الإرشاد ، ود / حازم فاروق عضو برلمان 2005 ، وأحد أبطال أسطول الحرية .
وكان الحسيني وفاروق قد وصلا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح ، لتقديم واجب عزاء جماعة الإخوان المسلمين فى القائد الأستاذ / محمد شمعه رئيس مجلس شورى حركة المقاومة الإسلامية حماس .
وفى كلمته قال المهندس سعد الحسيني "العزة عند المسلمين الآن هي غزة، والعالم كله ينظر الآن لأهل غزة.. ماذا يفعلون؟ وكيف يصبرون ويصمدون ويقاومون؟، ووقفتنا اليوم بين أيديكم هي آية من آيات الله.. وهي تكملةٌ لآياتٍ كثيرةٍ رفعها أهل غزة على مدار العشر سنين". وأضاف أن ما يحدث في غزة هو نقطة خزي في وجه العالم الذي يدعي الحضارة وينادي بالديمقراطية وحقوق الإنسان، ووجه حديثه لأهل غزة بقوله: "ثباتكم وصمودكم وتحديكم والهيئة التي أراكم عليها الآن، هي لطمة في وجه هذا العالم الذي يدعي الديمقراطية". وأشار إلى أن شباب مصر سلك طريق الشعب الفلسطيني في رفع وتعليق صور الشهداء على جميع الميادين، مضيفًا أن "كل من كان في ميدان التحرير، كان يثور على النظام الجائر وعينه على غزة والقدس، ويعلم الجميع في مصر أن انتصار الثورة المصرية هو انتصار يقيني للقضية الفلسطينية". وأكد أن جميع الشعب المصري يحب الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن كل حرٍّ وغيورٍ ومسلمٍ، قلبه مع الشعب الفلسطيني ودمه دم الشعب الفلسطيني. وعن كلمته في عزاء شمعة، قال: "هذا الرجل كان يمكن أن يكون مثل الملايين من الناس يحيا ويموت ولا يسمع عنه أحد، ولا أقصد المراءاة، ولكن أقصد العطاء والبذل .
وقال: "نحن وكل حرٍّ في العالم يفخر بكم ويتعلم منكم وينظر إليكم نظرة إعجاب وفخر؛ أنكم تصمدون أمام هذا العالم المتجبر الذي يدعي الديمقراطية، وتصمدون أمام أعتى الأنظمة "الإسرائيلية" وبإذن الله ستنتصرون وسنكون معكم لا محالة".