08/05/2011
خاص / نافذة مصر ـ كتب / عمر الطيب :
سيطرت قوات الجيش على الأوضاع أمام كنيسة ماري مينا بإمبابة بعد اشتباكات دامية بين مسيحيين ومسلمين وقعت على خلفية شائعة باختطاف سيدة أشهرت إسلامها .
وقالت وزارة الصحة أن الحصيلة الأولية للاشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 20 أخرين والأعداد مرشحة للزيادة .
فى حين قالت رويترز أن 5 أشخاص لقوا حتقهم .
وقال شاهد عيان لموقع ( نافذة مصر) عند اللحظات الأولى للأحداث ، أن شخصاً ـ يدعى ياسين ثابت ـ زعم أن فتاة أعلنت إسلامها يجرى نقلها من كنيسة لآخرى .
وزعم ثابت أن فتاة تدعى (عبير طلعت خيرى 25 سنة) أشهرت إسلامها منذ 7 أشهر، وأنها من قرية الشيخ شحاتة بأسيوط، و أن أهلها بمعاونة قسيس و3 من الخدام قاموا باختطافها من مدينة بنها بتاريخ 3 مارس الماضى .
وقال أنها تحدثت معه هاتفياً ، وطلبت منه الاتصال بشرطة النجدة، لإنقاذها من إحدى العمارات التابعة لكنيسة مارى مينا بشارع الأقصر بإمبابة بالطابق الثالث ، حيث يجرى الإستعداد لنقلها لدير آخر .
وتجمعت أعداد كبيرة من المواطنين على إثر الحديث ، فى وجود قوات من الشرطة والجيش ، قبل أن تحدث إشتباكات عنيفه .
وقال شاهد العيان أن مجموعة من السلفيين حاولت الدخول إلى الكنيسة للتفاوض ، فأطلق عليهم الرصاص ، وأصيب عدد منهم بإصابات مختلفة .
مضيفاً أن زجاجات مولوتوف ألقيت من بنايات مجاورة للكنيسة .
وأن إشتباكات احتمدت فى وجود سلبي للشرطة ، قبل أن يتدخل الجيش بمدرعاته .
وشدد على أن الجيش تعرض لإطلاق نار كثيف ـ من داخل الكنيسة ـ قبل أن ينجح فى السيطرة على الموقف .
وقال أن إصابات كثيرة وقعت ، وأنه شاهد خمسة منها بعينه ، وأن القتيل الأول وصل المستشفى مصاباً قبل أن يلقى حتفه.