25/03/2010

نافذة مصر / إخوان أون لاين

أكد الدكتور محمد سعد الكتاتني (عضو مكتب الإرشاد ورئيس الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين) أن اللقاء الذي جمع بينه وبين الدكتور محمد البرادعي (رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير) أول أمس الثلاثاء كان لقاءا وديا ودار فيه حوار حول الأوضاع الداخلية والأحداث الدولية المحيطة بالمنطقة، كما ركَّز على أهمية الإصلاح السياسي باعتباره بوابة الإصلاح الشامل في مصر، وأنه القضية التي تتفق عليها كل الأطراف والقوى الفاعلة في المجتمع.

وعن دخول الجماعة ضمن مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير؛ أشار د. الكتاتني أننا سوف نشارك في الجمعية كأفراد؛ باعتبار أن الجمعية تضمُّ مختلف الاتجاهات الفكرية والسياسية، ومن حقنا كأفرادٍ أن نقدم رؤانا عما يدور.

وعما تردد حول أن اللقاء تناول دعم الجماعة للدكتور البرادعي في حال ترشحه لرئاسة الجمهورية؛ أكد د. الكتاتني أن اللقاء لم يتناول هذا الموضوع، وأنه كان منصبًّا على أهمية الإصلاح السياسي وسبل هذا الإصلاح، مشيرًا إلى أن مسألة دعم الدكتور البرادعي في حال ترشحه لانتخابات الرئاسة أمرٌ سابقٌ لأوانه؛ حيث لم نتعرف عليه بشكلٍ واسعٍ حتى الآن، كما أنه لم يتعرف علينا أيضًا بالشكل المطلوب.

وأضاف قائلاً: إن مسألة دعم مرشحٍ دون الآخر في الانتخابات الرئاسية القادمة ما زال أمرًا سابقًا لأوانه، خاصةً أن الجماعة تدرس الأفكار المطروحة وتستمع لكافة وجهات النظر، وأنها سوف تعلن موقفها في الوقت المناسب وبعد الدراسة المتأنية.