12/09/2009
أجمعت كل الأحزاب والقوى السياسية فى حفل إفطار لجنة التنسيق بين الأحزاب والقوى السياسية بمحافظة الغربية على مكانة جماعة الإخوان المسلمين كحركة وطنية ، تقف وحدها في خندق مناهضة استبداد وفساد النظام الحاكم ، وتدفع الثمن الباهظ لذلك الإستحقاق راضية ً .
وفى كلمته أكد الأستاذ / إبراهيم زكريا عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين بالغربية على صفات التميز والتعاون والتكامل كمحددات لشخصية الفريق الذي تحاج إليه الأمة للنهوض ، بينما أكد محمد بدرحجازي (ناصري) أن كل شيئ فى مصر قد تم بيعه ، المصانع والمزارع ، ولم يبقى سوى البشر ، وأشار إلى الحضور متسائلاً : هل أنت جاهزون للبيع؟؟
أما الاستاذ محمد السروجي فقدم رصداً سريعاً للواقع المصري المأزوم سياسياً بالانسداد والاقصاء السياسي وإصرار النظام على الحكم منفرداً، واقتصادياً بالانحياز لمجموعة المغامرون الجدد رجال المال والأعمال على حساب عامة الشعب مما أدى لتآكل الطبقة الوسطى ، واجتماعياً بتحول مصر لنموذج الدولة الرخوة حيث العشوائية والعبثية والادارة بنمط اليوم الواحد ، ودستورياً بتفصيل الدستور على مقاس الحزب الحاكم وتعطيل القانون وتهميش المؤسسات
مشيراً إلى تقدير الإخوان لكافة القوى الوطنية من أحزاب ونقابات وقوى شعبية ، ولكل جهد يبذل في اتجاه الاصلاح وليس في الاتجاه المعاكس ..
كما أكد السروجي على إيمان الاخوان بأن مهمة الاصلاح مسئولية الأمة كلها وليس مهمة فصيل منفرد ، داعياً لتأسيس لجبهة وطنية لإنقاذ مصر من الواقع المأزوم والمستقبل الضبابي المجهول .
مشيراً إلى إصرار جماعة الأخوان على مواصلة الاصلاح بمنهجها الوسطي بعيداً عن الغلو ، السلمي بعيدا عن العنف المتدرج بعيدا عن الطفرة والانقلاب .
من جهته هاجم أحمد عبدالله (حركة كفايه) الحياة الحزبية فى مصر ، مشيراً إلى أنه لاتوجد أحزاب حقيقية ، حتى الحزب الوطني هو عبد المأمور ، والسؤال هو أين المأمور؟؟ داعياً قادة الأحزاب للإستقالة لعجزهم عن العمل !
أما أبو المعالي فائق (حزب العمل ) فاشار إلى أنه لايوجد فى مصر إلا جبهتان الحزب الوطني والأحزاب من جهة ، والإخوان من جهة أخرى ، داعياً المعارضة إلى الإعتماد على الأخوان ، إذا كانوايريدون الفوز ، والإنتصار .
أما الشاب رامي (حزب العمل ) فذكر بالضريبة التي يدفعها الإخوان فى هذا البلد بتصديهم للفساد من خلال الزج بهم فى السجون والمعتقلات ، معتبراً نفسه شاهداً على ذلك ، مشيراً إلى أن هذا البلد لم يعد وطناً ، وإنما حظيرة للسلطان .
بينما أكد م / خالد شلش (نقابة المهندسين) إلى أن الإطراء على الإخوان يلقي علي أكتافهم مسئولية كبيرة ، هم جديرون بها . أما خالد دوش ( حزب الخضر) فأكد أن معظم قيادات مصر لايعرفون الأحزاب فى مصر، ولكن يمكنهم الذهاب إلى مقار أمن الدولة للتعرف عليهم، مشيراً إلى أنها أحزاب بلا جماهير، وأن معادلة التغيير تحتاج إلى حزب يحكم وجمهور يتحرك .
قدم فقرات الحفل م / فايز حموده الأمين العام للجنة التنسيق بين الأحزاب والقوىا السياسية فى محافظة الغربية ، وكان على رأس الحضور السيد / أسامه البحراوي (وفد) وعدد من الرموز السياسية والحزبية فى المحافظة .
صور من الحفل :
ـــــــــــــــــــ
نقلاً عن غربية أون لاين