10/07/2009

 كتب / مهند حامد :

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عضو مكتب الإرشاد بجماعة "الإخوان المسلمين"، الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب، لنيابة أمن الدولة أثناء التحقيق معه : أنه يواجه الموت في محبسه بسجن مزرعة طرة، نتيجة تعطل جهاز التنفس الصناعي الذي يستخدمه أثناء النوم، حيث يتطلب تشغيل الجهاز درجة حرارة منخفضة، بينما درجة الحرارة في محبسه مرتفعة جدًا.

وشكا أبو الفتوح أمس لنيابة أمن الدولة العليا من أنه بات غير قادر على النوم، نتيجة تعطل الجهاز الذي لا يستطيع النوم بدونه، نظرا لأنه يعاني من حالة مرضية نادرة تتطلب استخدام هذا الجهاز أثناء خلوده للنوم، وأن يكون ذلك في درجة حرارة منخفضة، حيث أنه كان يلجأ لتخفيض الحرارة في منزله أثناء النوم بتشغيل التكييف، ليتمكن الجهاز من العمل.
وأضاف أبو الفتوح أن هذا الجهاز يحتاج لصيانة وفحص دوري سنويا، وأن موعد فحصه يحل في 20 يوليو الجاري، وأن الجهة الوحيدة التي تقوم بفحصه هي مستشفى سيتي سيبتال في برمنجهام ببريطانيا، محملا السلطات المسئولية عن تعرضه للموت في أية لحظة بسبب تدهور حالته الصحية داخل السجن.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قررت حبس أبو الفتوح وأربعة متهمين لمدة خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات في قضية التنظيم الدولي المزعوم لجماعة "الإخوان المسلمين".

وواصل أبو الفتوح تمسكه برفضه الرد على أسئلة النيابة، قائلا إن جميع التهم الواردة في محضر تحريات مباحث أمن الدولة سبق أن وجهت إليه وحوكم بها أمام المحكمة العسكرية في عام 1995.

وكان إعتقال إبو الفتوح قد لاقى إعتراضاً حقوقياً واسع النطاق لما يحظى به من مكانة خاصة منصبه كأمين عام إتحاد الأطباء العرب ، وهو مايهدد بنقل الإتحاد إلى خارج مصر .