واصل المئات من عمال شركة "بتروتريد" إضرابهم الكلي عن العمل احتجاجًا «إهدار أموال الشركة لصالح المديرين والمسؤولين ورؤساء الإدارات بها" ،وطالبوا بالعودة للعمل باللائحة التأسيسية للشركة.
 
وأكد عدد من العاملين بالشركة- رفضوا ذكر أسمائهم- أنهم اكتشفوا أن أموال الشركة توزع بالملايين على المديرين ورؤساء الإدارات، بناءً على لائحة خاصة يطبقونها عليهم بخلاف اللائحة العامة التي يتعامل بها العمال.
 
وأوضح عمال الشركة، أن نحو 60% من العاملين بشركة "بتروتريد" بمختلف أفرعها قرروا الإضراب عن العمل، ما يتسبب في تأجيل تحصيل ملايين الجنيهات يوميًا، مشيرين إلى أن عدد العاملين بالشركة يبلغ 16 ألف عامل بمن فيها الرؤساء، ولكن الإضراب موزع على أفرع مختلفة بأكثر من 80 منطقة.
 
وطالب العمال المضربون بتطبيق لائحة واحدة لتنظيم العمل بالشركة، تتمثل في اللائحة التأسيسية التي تم وضعها عام 2001 وسار عليها نظام العمل حتى 2007، قبل أن يتم تفصيل لائحة جديدة لخدمة المديرين.
 
وأكدوا أن اللجنة النقابية بالشركة "باعت العمل" وتعمل لصالح مديري الشركة وتقف ضد حصولهم على حقوقهم، بحسب قولهم.