10/05/2009
في وقت يستعد فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما لزيارة مصر في الرابع من يونيو القادم، لتوجيه خطاب إلى العالم الإسلامي، أدلى الناطق باسم البيت الأبيض بتصريحات تقلل من قيمة مصر والقيادة السياسة بها!.
ونقل مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بى.بى.سى) عن الناطق باسم البيت الأبيض روبرت جيبس قوله: ردًا على سؤال عما إذا كانت مصر هي المكان المناسب لكلمة أوباما فيما يتعلق بـ "حقوق الإنسان"، فقال: "إن نطاق الخطاب ورغبة الرئيس في الكلام أكبر من المكان الذي سيلقى فيه أو قيادة تلك البلد التي ستسمعه" على حد قوله.
وأضاف أن هذا هو جهد متواصل من الرئيس لإشراك المسلمين في العالم، فهذا سيعطي الرئيس الفرصة التي نأمل أن تمد اليد لبشر مثلنا لكنهم يختلفون عنا في العقيدة.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الجمعة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم القيام بزيارة إلى مصر في الرابع من يونيو المقبل هي الأولى له منذ ترأسه الولايات المتحدة، ويوجه خلالها خطابًا إلى العالم الإسلامي.
وقال جيبس: إن مصر هي "قلب العالم العربي". مضيفًا أن أوباما وجه دعوة لكل من الرئيس المصري حسني مبارك، والرئيس الفلسطيني المنتهية ولايته محمود عباس، وإلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة.
كان الرئيس الأمريكي قد وجه دعوة الشهر الماضي، إلى عدد من زعماء منطقة الشرق الأوسط، من بينهم الرئيس المصري، لزيارة واشنطن خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لإجراء مباحثات ومشاورات حول عملية السلام.
وكان الرئيس الأمريكي قد أكد في زيارته لتركيا الشهر الماضي أن الولايات المتحدة ليست في حالة حرب مع الإسلام، ودعا إلى إجراء المزيد من الشراكة مع العالم الإسلامي.