بالتزامن مع نظر تجديد حبس الحقوقية هدى عبد المنعم وعائشة خيرت الشاطر، طالبت حملة حريتها حقها بالحرية لهم ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التى ترتكب بحقهما والتي لا تسقط بالتقادم.

واعتقلت ميليشيات الانقلاب المحامية بالنقض هدى عبدالمنعم وعائشة الشاطر، ابنة المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، منذ مطلع نوفمبر الماضي 2018، ضمن هجمة شنتها على بيوت المدافعين عن حقوق الإنسان، والتي أسفرت عن اعتقال العشرات بينهم 8 سيدات وفتيات على الأقل، وتعرضوا لفترة من الإخفاء القسري، تلك الجريمة التي تنتهجها سلطات النظام الانقلابي في مصر دون توقف منذ الانقلاب العسكري؛ حيث تلفق للضحايا اتهامات ومزاعم لا صلة لهم بها ويتم تعريضهم لعمليات تعذيب ممنهج للانتزاع اعترافات حولها.

وتضامن عدد من رواد التواصل معهما وطالبوا بالحرية لهما بينهما الحقوقي أحمد العطار الذى قال: من المعروف أن الأستاذة هدى عبد المنعم وعائشة الشاطر على مدار عامين من الحبس الاحتياطي منعوا من كل شىء.

وأضاف منعوا من الزيارات، منعوا من التريض لفترات، منعوا من روية اولادهم، وسجنوا فى زنازين انفرادية غير آدمية، مما أدى إلى تدهور حالتهم الصحية وتم نقل عائشة لفترات طويلة إلى المستشفى فى حالة صحية متاخرة، ورغم ذلك رفضت المحكمة إخلاء سبيلهم فى وقت سابق.