لليوم الحادي عشر على التوالي، يستمر إيداع الصحفي خالد حمدي بتأديب سجن العقرب سيئ السمعة.

وتشتكي أسرة الصحفي المعتقل، البالغ من العمر 34 عامًا، من تعرضه لانتهاكات جسيمة داخل مقر احتجازه؛ حيث تم إيداعه غرفة التأديب، وتمنع قوات الأمن الزيارة عنه منذ عام و10 أشهر، كما يتعرض لإهمال طبي جسيم يُهدد حياته.

وفسّرت صفحة “صوت الزنزانة” سر العقاب الذي يتعرض له “حمدي” وسكب الماء البارد عليه، بأنه تجرأ وقام بصناعة “طاقية صوف” من بطانيته للمعتقلين الكبار في السن بزنزانته؛ لتقيهم من البرد قليلا!.

وأوضحت زوجته أنها إلى الآن لا تستطيع الاطمئنان عليه ولا معرفة أحواله، فهو منقطع في زنزانته تمامًا عن كل شيء، محملة إدارة سجن العقرب مسئولية سلامة زوجها والحفاظ على حياته، مضيفة أنها بعد أن كانت تطالب بحريته مُنعت من الزيارة قبل سنة و10 شهور، واقتصرت مطالبها الآن على إخراجه من “التأديب”، “مع أن حرية زوجي وفتح الزيارة من حقنا.. دلوقتي بطالب بخروج زوجي من التأديب.. طلعوه من بؤرة العذاب اللي هو فيها دلوقتي وحطوه في مقبرة العقرب اللي كان فيها”.

ووصفت أوضاعه حسبما وصل لها من أخبار، قائلة: “10 أيام دون ملابس وغطاء وفي أوضه أسود في أسود وإزازة ميه في اليوم والفتات من الطعام”.