فصل مكتب المعونة الأمريكية 1200 موظف لها في القاهرة فرع (المعادي)، وباتت هذه الأسر المصرية من الصعب لها إيجاد مصدر دخل بديل، وخصوصًا في ظل الأزمة الاقتصادية.

وتعتزم إدارة ترامب تسريح 1600 موظف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية اعتبارًا من 24 إبريل المقبل، وسيتم وضع جميع الموظفين في إجازة باستثناء الموظفين المعينين المسؤولين عن الوظائف الحرجة والمهمة.

وقال الخبير الاقتصادي المقيم بنيويورك د. محمود وهبه تعليقًا "ماذا كان يفعل 1200 موظف بالقاهرة ببرنامج المساعدة الأمريكية.. كلهم اترفدوا الليلة، كما حدث مع الوكاله كلها.. وبحكم محكمة، وبناء علي برنامج ترامب الذي ينفذه عشماوي اسمه الآن ماسك.. وهذا ظلم شديد لبعضهم الذين كانوا في الواقع غالبًا يعملون في ال USA CIA ".

ووفقًا لتقرير حديث، كان يعمل في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) في مصر حوالي 1200 موظف مصري وأجنبي، ومع ذلك، في فبراير 2025، بدأت الوكالة في تنفيذ تخفيضات كبيرة في عدد موظفيها، مما أثر على حوالي 2000 موظف في الولايات المتحدة.

ونتيجة لهذه التخفيضات، بدأ العشرات من الموظفين الأجانب في مغادرة مصر، وتوقف عمل المئات من الموظفين المصريين، مما أدى إلى تعليق العديد من برامج الوكالة في البلاد.

وأرسل إيلون ماسك رسائل إلكترونية لكل موظفي الحكومة الفيدرالية، وأمهلهم الملياردير الأمريكي والقائم على وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية 48 ساعة لتبرير وجودهم في وظائفهم قبل طردهم، وعددهم يقدر بـ2.3 مليون موظف فيدرالي أمريكي.

وقريبًا، سيُطلب من 2.7 مليون موظف فيدرالي توضيح ما أنجزوه الأسبوع الماضي. هذه الرواتب تكلف 400 مليار دولار سنويًا، والخطوة قد تكون بداية إصلاح شامل للإدارة الفيدرالية، وتقليص الوظائف غير الفعالة برأي البعض.

وفي أعقاب تحرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص قوة العمل في الحكومة الفيدرالية، تسعى وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إلى تسريح نحو 5 آلاف و300 موظف.

وذكرت وكالة رويترز، أن الوزارة تعمل على خفض قوتها العاملة المدنية بنسبة تتراوح بين 5 و8%، والتي تشمل 950 ألف موظف.