100 ألف قتيل ومعاق ومتردي نفسيًا.. سلسلة اعترافات صهيونية بخسائرهم في غلاف غزة
الخميس 2 يناير 2025 11:00 م
قال وزير العمل بحكومة الاحتلال الصهيوني يوآف بن تسور إن "أكثر من 100,000 مواطن تم الاعتراف بهم كضحايا أعمال إرهابية في منطقة غلاف غزة، بما فيهم الناجون من الحفلات وآلاف من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين عادوا من جبهة القتال مصابين جسديًا ونفسيًا".
ودعمت هيئة "البث" العبرية ما أعلنه "بن تسور" التي قالت إن ألف جندي "إسرائيلي" ينضم شهريًا لقوائم إعادة التأهيل بسبب الحرب.
وأضافت الإذاعة الصهيونية إن أكثر من 13 ألفًا و500 جريح من جنود الاحتلال سُجلوا في قسم إعادة التأهيل منذ بداية الحرب، وأن 51% من الجرحى تقل أعمارهم عن 30 عامًا وأن 72 ألفًا و56 جنديًا وضابطًا معاقًا يعانون اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات، بينهم أكثر من 10 آلاف أضيفوا خلال الحرب على غزة
وتعليقًا قال الناشط سعيد لعابد @laabedsaid "ليس من السهولة التصديق أن المقاومة رغم ظروفها الجد صعبة والمحاصرة والمحشورة تستطيع الإثخان في هذا العدو كل هذا الاثخان.. تلك هي،معية الله وسنته".
وأضافت نهال عبدالقادر @NehalAbdelkade2، "عقاب شديد من عند الله سبحانه وتعالى بأيدي المجاهدين في غزة المئة ألف معاق من الصهاينة كلهم شباب ومن خيرتهم، يعني بالنسبة للدولة الصهيونية سيكون له أثر كبير على الاقتصاد، الجيش، اللهم لا تبقي منهم أحدا.".
وكتب المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh "خبر مهم يذكّرنا بآية كريمة.. (وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيما". النساء (104).
و"خلال شهر ديسمبر، شهر حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل، تم تنظيم العديد من الأنشطة لرفع الوعي حول توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ومنحهم فرصًا متساوية في سوق العمل. الحدث الرئيس أُقيم يوم الخميس الماضي في مؤتمر أصحاب العمل في مركز رابين في تل أبيب. في كلمته، قال وزير العمل يوآف بن تسور: "أكثر من 100,000 مواطن تم الاعتراف بهم كضحايا أعمال إرهابية في منطقة غلاف غزة، بما فيهم الناجون من الحفلات وآلاف من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي الذين عادوا من جبهة القتال مصابين جسديًا ونفسيًا". بحسب موقع "إسرائيل اليوم".
وعلق الزعاترة إن "هذا الرقم تم نشره عرَضًا، وربما لم تنتبه له الرقابة العسكرية بسبب وروده ضمن سياق لا صلة له بالحرب، وهو يختلف عن الأرقام الرسمية أو شبه الرسمية لخسائر الحرب."
وأوضح أن "هذا اللون من الإعاقات يحفر عميقًا في وعْي مجتمعهم، ويذكّرهم بأن وجودهم هنا له ثمن كبير، وأنه طارئ من دون شك.".
وتابع: "لا جدال في أن خسائر شعبنا أكبر بكثير، لكن من قال إن مقاومة واجهت محتلين كان وضعها مختلفًا على هذا الصعيد؟! بل إن معظم تجارب الشعوب الأخرى في مجملها كانت أكثر صعوبة، رغم أنها لم تُبتلَ بقيادة جبانة وعاجزة (كي لا نقول أكثر)، كالتي ابتُلي بها شعبنا، وترى نفسها ممثلها الشرعي والوحيد!!".
https://x.com/YZaatreh/status/1874002194027986945/photo/2