رغم أن قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي له سجل حافل بلقاءات معلنة ومخفية مع النتنياهو، إلا أن اللجان انبرت لنفي لقاء السيسي نتنياهو، في حين قال موقع "ليبانون" العبري "غير خاضع للرقابة" :نتنياهو وقع على الصفقة امام السيسي قبل قليل بالقاهرة"، وأيدت "رويترز" زيارة نتنياهو للقاهرة ولقائه السيسي والإعلام العبري ذهب لتأكيد الخبر.

وقالت "رويترز": "نتنياهو في طريقه للقاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة"، وقالت "إذاعة الاحتلال" إنه "تم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق نار وصفقة تبادل أسرى بين نتنياهو  وعبد الفتاح السيسي في القاهرة".

وعلق أعضاء اللجان أن "الحقيقة .. هو بحث مسألة السلاح الخطير الذي يملكه الجيش المصري عاشت مصر و"عاش" ...السيسي".

ويؤدي عبدالفتاح السيسي دوره في حماية الكيان الصهيوني وخذلان الفلسطينيين بامتياز، كما شهد له عتاة الصهاينة باحثيهم وإعلاميهم وكلمة المستعرب الصهيوني إيدي كوهين (ده السيسي صهيوني أكثر مني) تثقب الأذنين، إلا أن العلاقات بينهما بها سجل حافل من العلاقات المخفية منذ 2011 كشف رئيس حكومة الاحتلال نفسه عن 6 لقاءات سرية دارت بينهما مذكرًا إياه بالعار، وذلك بعدما منحه السيسي من أموال المصريين 15 مليار دولار عن تصدير الغاز لمصر في صفقة "جبنا جون يا مسريين".

وسخر الناشط السياسي عمرو عبد الهادي  قائلا: "نتنياهو عامل زيارة مفاجئه على عميله #السيسى في القاهره عشان يتأكد من حسن سير العمل.. يا نتنياهو نام وارتاح والسيسي بيكمل الكفاح.".

وتابع على فيسبوك: " ..ارجو من نتنياهو تعديل تشكيل مجلس الادارة الي بيدير مصر ويستبدل بعض اعضاء الحكومة في مصر نظرا لبطئهم في ادارة بعض الملفات وتعيين عملاء جدد بدلا من السيسي وعياله لان امرهم فضح".

صفحات اللجان نقلت عما قالت إنه "مصدر مصري مطلع" ينفي مازعمته تقارير إعلامية عن زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو إلى القاهرة!

وقال المستشار وليد شرابي Waleed Sharaby: "نتنياهو يزور القاهرة .. والاعلام المصري المسيس يحاول ان يتكتم على الخبر .. لكن وسائل إعلام عبرية أكدته .. هذا الخبر يعني أن .. * السيسي ليس خائفًا بل يرتجف.. * بريطانيا وكندا وهولندا وأيرلندا وفرنسا الخ.. أعلنوا سابقًا عزمهم اعتقال نتنياهو إذا وصل إليهم كمجرم حرب بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها في فلسطين لكن نتنياهو مطمئن إلى السيسي ووصوله إلى القاهرة .

وأضاف، "السيسي لا يعرف كيفية إخراج مشهد النهاية لكني أؤكد له أن كل جهده مهدر ورحيله سيكون أسهل من رحيل بشار".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=8788075707940575&set=a.359101114171452


وفي فبراير 2017  دشن ناشطون حملة بعنوان #بلحة_الصهيوني بعد حملة هجومية شرسة على بلحة الخائن العميل منفذ سياسات الكيان الصهيوني الغاصب في مصر بعد ما نشر عن الاجتماع الرباعي بحضور نتنياهو وبعد إعلان الكيان الغاصب قصف سيناء.

وقالت صحيفة هآرتس في فبراير 2017 إن قمة رباعية التأمت سرًا في مدينة العقبة الأردنية قبل عام، شارك فيها ملك الأردن عبد الله الثاني والسيسي ورئيس الوزراء "الإسرائيلي" ووزير الخارجية الأمريكي آنذاك جون كيري، وذكرت أن الهدف كان "إطلاق مبادرة إقليمية للسلام مع الفلسطينيين".

وأفادت الصحيفة نفسها في يونيو 2017 أن السيسي استقبل في قصره بالقاهرة بشكل سري في إبريل 2016 رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو وزعيم حزب العمل إسحاق هرتسوغ، وأنه حث الأخير على تشكيل ائتلاف مع نتنياهو لتتمكن حكومته من الانخراط في عملية سلام إقليمية.

وقال مراسل قناة التلفزة العاشرة الصهيونية في أغسطس 2018 إن السيسي استقبل نتنياهو على مأدبة إفطار في شهر رمضان بالقاهرة يوم 22 مايو 2018، وبحثا مبادرة مصرية لتسوية سياسية في غزة.

ويتداول إعلام الثورة المضادة النقل عن تقارير إعلامية "إسرائيلية"، أن مكتب السيسي رفض طلبًا بتحدث السيسي هاتفيًا مع نتنياهو. ووفقًا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن مكتب نتنياهو حاول عبر مجلس الأمن القومي تنسيق المحادثة في الأيام القليلة الماضية، لكن تم رفضها وذلك بنحو 4 مرات خلال العام 2024!