في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أعربت الأوساط الأمنية داخل الكيان الصهيوني عن قلقها من انهيار محتمل للأنظمة العربية، في مشهد وصفته الصحيفة بـ "انهيار حجارة الدومينو" مشابه لما حدث في الربيع العربي في 2011.
ومع التحولات التي تشهدها سوريا، بات هذا السيناريو الذي كان يعتبر مستبعدًا في الماضي، يشكل مصدرًا لاهتمامٍ بالغ في إسرائيل.
 

التخوفات الصهيونية..  هل تنقضّ "حجارة الدومينو" على مصر والأردن؟
   القلق الصهيوني لا يقتصر فقط على مصر والأردن، بل يمتد إلى السلطة الفلسطينية أيضًا.
سلطات الاحتلال الصهيوني ترى أن هذه الأنظمة تلعب دورًا حيويًا في حماية حدودها، فهي تقمع أي تحركات شعبية قد تشكل تهديدًا لمصالح الاحتلال، خاصة في غزة.
ولكن مع الأوضاع الراهنة في المنطقة، تزداد المخاوف من أن تتحول هذه الأنظمة إلى أهداف سهلة للسقوط، تمامًا كما حدث في سوريا.
 

شتاء إسلامي عاصف.. بدلًا من ربيع عربي جديد
   التحليلات الغربية تتوقع أن المرحلة المقبلة لن تكون "ربيعًا عربيًا" جديدًا، بل "شتاء إسلامي عاصف".
ووفقًا لهذه التوقعات، قد تنفجر موجات من الاحتجاجات الشعبية التي تؤدي إلى سقوط الأنظمة الاستبدادية في المنطقة، وهو ما يعني تحولًا في مجمل الاستقرار السياسي في دول عدة.
 

زيارات سرية وتكهنات بشأن المستقبل
   في خطوة غير عادية، قام رئيس جهاز "الشاباك" الصهيوني، رونين بار، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية، شلومو بيندر، بزيارتين مفاجئتين إلى مصر والأردن.
التعتيم الإعلامي الكبير حول الزيارات جعل هناك تكهنات بأن السبب وراء هذه الزيارات قد يكون التهديدات المحتملة التي تواجه الأنظمة في هذين البلدين في ضوء الانهيار السوري.
التكهنات تشير إلى أن هذه الزيارات جاءت بناءً على القلق من احتمال سقوط الأنظمة الحاكمة في مصر والأردن على غرار ما حدث في سوريا، ما قد يؤثر بشكل عميق على وضع الاحتلال في المنطقة.