أبدى مواطنون وناشطون على مواقع "التواصل" الاجتماعي في مصر استيئاهم من مقطع فيديو متداول يظهر عمال في وضح النهار يكسرون حجر من الهرم الأكبر أو هرم خوفو.
وردّت وزارة السياحة بحكومة الانقلاب، أن ما تم تكسيره هو مواد بناء حديثة غير أثرية تلتغطية شبكة إنارة الهرم دون المساس بجسم الهرم، لإجراء صيانة كهربائية، باسخدام الأدوات.
وأدعت الجهة المعنية أن "زعم قيام عمال بتكسير أجزاء من حجارة الهرم الأكبر "خوفو" لأجل مد سلك كهرباء" في حين ناقضوا أنفسهم الأمر الذي أثار حفيظة الكثير من المصريين.
الآثار قالت إن "طبقة أسمنتية حديثة" بنفس لون الحجر يتم إزالتها كل فترة لتغيير شبكة وكابل الكهربا، الذي يمد الجزء الذي يتم زيارته داخل الهرم بإلإنارة، وهي عملية تتم بشكل دوري منذ سنوات طويلة لاستبدال الكابلات التالفة وبمعرفة متخصصين.
وعلى مدى سنوات لا يعلم كثير من المصريين امتداد أسلاك كهربائية على طول الهرم بل بأجهزة الضوء والصوت وهناك منصة خاصة بهذه العروض وتستخدم الأضواء من حول الهرم وخارجه.
"السياحة" أشارت إلى أن تغيير كابل الكهرباء الخاص بالإنارة الداخلية للهرم، عملية دورية تتم منذ سنوات للحفاظ على البنية التحتية للهرم!
وأضافت الآثار أنه يتم إزالة طبقة "المونة" فقط، وهي مادة مشابهة لشكل الأحجار، ثم يتم وضع طبقة جديدة بعد الانتهاء من العمل، دون المساس بأحجار الهرم نفسها.
وعلق د أشرف محيي الدين مدير عام الهرم و آثار القاهرة والجيزة، "المقطع لتغيير شبكة الكهرباء الموجودة بالهرم الأكبر، وتم تغيير الكابل المتهالك ثم وضع طبقة مونة أخرى بنفس
لون الحجر".
أحمد منسى @mansy2 قال: "تكسير الهرم عشان وصلة كهربا متوافق جدا الحقبة الحالية في تاريخ مصر الحديثة وبقت الجملة دلوقتي ، "النهاردة بتشوفوا مصر".. سبحان الله مش عارف باقي ايه من التهم اللي كانت بتتقال الاسلاميين هيعملوها ولسة متعملتش في حكم العسكري".