نشرت اسرة الأستاذ الدكتور محمد علي بشر  محاكاة لشخصه تنطلق بلسانه بخصوص قرب انتهاء محكوميته.

ونشر ابنه الصحفي هاني بشر في 23 سبتمبر 2024 مطالبة اسرته بإطلاقه وهو وزير التنمية المحلية السابق ومحافظ المنوفية السابق.

وناشدت الأسرة بالإفراج الصحي عنه لقضاء بقية المدة المحكوم عليه بها في بيته وهي شهرين لاستكمال علاجه. 

والدكتور بشر يمضي مدة الحبس القانونية في القضية رقم 64 لسنة 2017 شمال العسكرية في 20 نوفمبر 2024 المقبل وليس مطلوبا على ذمة أية قضايا أخرى. 

وأعربت الأسرة عن بالغ قلقها إزاء العمليات الجراحية التي أجراها خلال الأعوام السابقة، إذ لم يُسمح لها بزيارته أو معرفة حالته ووضعه الصحي الذي يتطلب رعاية ومتابعة دقيقة خاصة بعد اكتشاف ورم واستئصال إحدى كليتيه في آخر عملية جراحية أجراها. 

الأسرة قالت إنها تقدمت بعدة بلاغات للمجلس القومي لحقوق الإنسان ومكتب النائب العام من أجل السماح بزيارته ومعرفة وضعه الصحي وطالبت بالإفراج الصحي عنه، لكنها لم تتلق أية ردودا إيجابية حتى تاريخه. 

وفي 12 يونيو الماضي تسربت أنباء عن تدهور صحته بسبب إستئصال كليته بحسب أسرته.

وأعلنت الأسرة فشلها في الحصول على معلومات عن وضع المعتقل السياسي الاستاذ الجامعي  ووزير التنمية المحلية المصري السابق د.محمد علي بشر الصحي.

وفي بيان سابق للأسرة أوضحت: "تابعنا بقلق بالغ الأنباء الواردة عن إجرائه عملية استئصال إحدى الكُليتين. وحاولنا  والمحامون الحصول على معلومات إضافية حول حالته الصحية التي استدعت إجراء مثل هذه العملية، لكن لم نجد إجابة شافية"، معربة عن خشيتها على حياته وصحته منذ انقطاع الزيارة بشكل كامل عنه منذ أكثر من سبع سنوات.

وأضافت الأسرة أنها تقدمت بعدة طلبات وبلاغات للمجلس القومي لحقوق الإنسان للإفراج الصحي عنه بعد ورود أنباء عن إصابته بجلطة منذ عامين منتصف عام 2022، كما تقدمت بعدة طلبات للمجلس للزيارة من دون أي نتيجة تذكر.
وحمّلت أسرة وزير التنمية المحلية المصري السابق، السلطات المسؤولية الكاملة عن صحته وحياته، كما أهابت بكل الجمعيات والمنظمات والهيئات والشخصيات العامة أن تساعد في الحصول على معلومات عن حالته الطبية وتمكين الأسرة من زيارته وتقديم الطلبات من أجل الإفراج الصحي عنه.

واختتم بيان الأسرة بالتأكيد على أن "الدكتور محمد علي بشر شخصية عامة على الصعيد المحلي والعربي والدولي مشهود لها بالنزاهة، ويقضي عقوبة بتهم باطلة حول وقائع دارت أثناء فترة حبسه الاحتياطي".

وفي مايو 2022، أعلنت أسرة الدكتور المعتقل محمد علي بشر فشلها في الحصول على معلومات بشأن حالته الصحية بسبب الحرمان من الزيارة المستمر منذ 2018، وذلك بعد نشر مصادر حقوقية أنباء عن إصابته بجلطة في المخ وإجرائه عملية جراحية إبان اعتقاله في سجن العقرب قبل بيع أرضه.

وأهل الدكتور بشر ممنوعون من زيارته في المعتقل منذ اكثر من خمس سنوات منذ لك التاريخ باتوا 7 سنوات حرمان من الزيارة.
 

https://www.facebook.com/reel/394839043477437
ويعاني د.محمد على بشر من تليف في الكبد وتضخم في الطحال ودوالي في المريء، وتضخم في البروستات منذ اعتقاله في وهو بسن 66 عاماً والمعتقل منذ 20 نوفمبر 2014 بتهمة التحريض على العنف ضد الدولة؟!

وألقت السلطات المصرية القبض على محمد علي بشر، بعد 17 شهراً على وقوع الانقلاب العسكري في مصر، ووجهت إليه تهمة التخابر مع أمريكا والنرويج. 

وكثيراً ما صرحت أسرته بتردي حالته الصحية بمحبسه خاصة مع منع إدخال الأدوية والملابس له.
يُشار إلى أن محمد علي إسماعيل بشر المولود سنة 1951 بكفر المنشي في مركز قويسنا بمحافظة المنوفية، من أعضاء حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين.

وعيّن الرئيس المصري الشهيد محمد مرسي، بشر محافظاً للمنوفية سنة 2012، وعُيّن وزيراً للتنمية المحلية في التشكيل الثاني لوزارة هشام قنديل في مطلع سنة 2013. ويعمل أستاذاً متفرغاً بكلية الهندسة (جامعة المنوفية) قسم الهندسة الكهربية.

وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أسندت إلى محمد علي بشر، ومتهمين عدة، تهماً منها "ارتكاب جرائم التخابر مع دول أجنبية، بقصد الإضرار بمركز مصر السياسي والاجتماعي والاقتصادي"، و"الاشتراك في اتفاق جنائي بغرض قلب نظام الحكم"، و"الانضمام إلى جماعة إرهابية مؤسسة على خلاف أحكام الدستور والقانون".