استعرض وزير الري السابق محمد نصر علام بعد محددات الأزمة في مصر ومفضلا عبر فيسبوك Mohamed Nasr Allam "تشخيص الوضع الاقتصادي" وكتب ذلك في منشورين الأول منهما أشار إلى جملة مؤشرات وأسباب ونتائج الفشل فقال: ".. تعدادنا كبير، والمياه محدودة (٥٠٠ متر مكعب للفرد في السنة)، ومساحة زراعية متدنية (للفرد اقل من قيراطين)، وفجوة (عجز) غذائية حوالي ١٠ مليار دولار سنويا، وبنحلي مياه البحر للشرب في مدن ساحلية، والشباب تعدادهم كبير ويتطلبون فرص عمل سنوية".

وفي المنشور الثاني كان أكثر تحديدا فحدد هذه السلبيات في نقاط:

١. الغذاء غير كاف ونستورد جزأ كبير منه،
٢. الصناعة والتكنولوجيا محدودة ونستورد معظمها، 
٣. الصناعات التى عملها لنا عبد الناصر نبيعها بتراب الفلوس لتجار المنطقة، 
٤. الثروة المعدنية نستهلك معظمها ونصدر ما يتبقى، 
٥. قناة السويس بعد توسيعها وانفاق الغال والرخيص عليها، وتخطيط مشاريع على ضفافها، لم تحقق معظم اهدافها، 
٦. معظم القروض، تم استخدامها للأكل، وفي مشاريع خدمية وقطارات معلقة وسريعة، ليس لها أى استراتيجية او تنموية،
٧. ماتم إعلانه مسبقا عن حقول الغاز في البحر المتوسط، وخطط تحويل الدولة للاعتماد على الغاز في الصناعة والنقل وغيرها، لا نعرف أسباب فشلها حتى الأن، 
٨. معظم مشاريع الطرق والكبارى والانفاق، مشاريع لتشغيل عمالة وليست من الأولويات وزادت من الديون والقروض الخارجية،
الإصلاح الحقيقي (في رأيي) لن يحدث إلا بعد تغيير شامل لمنظور ورؤية إدارة الدولة، والقضاء على الفساد وحسن اختيار القيادات، لتحقيق تنمية سياسية واقتصادية واجتماعية، وهذا أمل غالي يحتاج تنفيذه رجال.