فى فجر 23 يوليو عام 1952، قبل 72 سنة، حاصرت قوات الجيش قصر عابدين وقصر رأس التين وقصر المنتزه وجميع المؤسسات الهامه بالمملكة المصرية، وذلك من أجل إجبار الملك فاروق الأول على تنفيذ بعض طلبات الجيش، ولكن ومع مرور الوقت تحول الأمر الى إجبار فاروق على التنازل عن العرش، وهو ما أطلق عليه لاحقا "ثورة 23 يوليو".

وافترض البعض أن دستة الأشرار التي تولت مقاليد البلاد سيطرت الثورة على البلاد 19 عاما انتهت بوفاة عبدالناصر في أكتوبر 1970 بمحطات النطكسة والهزيمة التي بدأت في أحداق سبتمبر 1952 ثم سبتمبر 1954، والعدوان الثلاثي 1956، ثم مارس 1963، حيث عودة اعتقالات، ومن ثم يونيو 1967.

الصحفي أحمد عبدالله Ahmed Abdullah ربط بين ثورة يوليو 52 وتصريحات أحد العسكريين الذين ما زالوا يتقلبون للسيطرة على كراسي الحكم فكتب، "لولا 23 يوليو كان زمان مصر في حته تانيه خالص!!!".

أما الصحفي عادل حنيف داود فكتب، "‏5000 سنة متواصلة مصر تقدم الغذاء للعالم ولا ترد جائعاً لجأ إليها ولا مظلوماً لاذ بها، ودوماً عندها فائض من الغذاء، وفي 23 يوليو  1952 ميلادية فقدت هذه الميزة وإلى إشعار آخر، ستعود إلى سابق عهدها رغم حلكة الليل البهيم، مصر أم الدنيا شاء من شاء أو أبى من أبى رغم أنف الحاقدين".

وكتب الصفحة الرسمية لموقع الملك فاروق الاول - فاروق مصر ساخرة شعار عبدالناصر "ارفع رأسك يا أخي فقد مضى عهد الاستعباد وذلك بذكرى ثورة 23 يوليو 1952 ولكنها مع صورة لعسكر 52 ذيلت ما كتبت بهاشتاج #الكيان..


وأبان الصحفي سيد اسماعيل سبب هذا الوصف الذي يشبه إفرازات ثورة 52 بكيان الاحتلال فكتب "صباح الخير لرجال ثورة 23 يوليو ١٩٥٢ التي كان من أهم أهدافها.. القضاء على الاحتكار وسيطرة رأس المال على الحكم".

وساخرا علق "وطبعا الرجالة نجحت باقتدار بعد ما قضت على البشوات وحققت أهدافها لمصر وزيادة.. زي ما احنا شايفين..".


أما سليم عزوز فكتب عن "الموال السنوي" وأوضح "..  وفي عصور ما قبل الثورة المباركة، أولادهم صاروا ضباطا في الجيش المصري بقرار من هذا العهد، فلم يكن والد عبد الناصر يعمل اقطاعياً، ولم يكن والد السادات لملوم باشا.. فهم أبناء المعدمين.. في الأيام التي لا تعجبك..  كان أحفاد الفقراء لديهم أمل في دخول الكلية الحربية.. الآن لا أمل ولا عمر.. لا جدتك كانت قبل الثورة ملكة جمال الشرق ولا حفيدتها صارت ملكة جمال الشرق.".

وأضاف أن "شوية تعليم تم اذلال الناس بهم. وكانت المجانية قبل الثورة حتى الثانوية، تطورا من مجانية التعليم الاساسي فالثانوي، فعندما تمتد للجامعي فهذا تحصيل حاصل. والتوسع على أهميته  على حساب جودة هذا  التعليم انما نعدي هذه!.. فككم من هذا الموال!".