في خطابه بذكرى 23 يوليو زعم المنقلب عبدالفتاح السيسي: "تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبدا في الاستقلال الوطني".
وقال السيسي، "إن مصر وشعبها الأصيل تحيي اليوم، ذكريات أيام خالدة غيرت تاريخ مصر والمنطقة، فأنهت الاستعمار الطويل وأرخت لاستقلال مصر الفعلي وسيادتها، وألهمت شعوب العالم ودفعت جهودهم نحو التحرر الوطني".
وأضاف في كلمة بمناسبة ذكرى 23 يوليو، اليوم الثلاثاء، أن "التاريخ شهد لثورة يوليو بدور وطني وتحرري؛ امتد ليؤسس المكانة الرفيعة لمصر المستقلة".
ارفع رأسك يا أخي
وأضاف السيسي: "لقد تعلمنا من دروس ثورة يوليو وتجربتها عدم التفريط أبدا في الاستقلال الوطني، وصون كرامة الوطن ومواطنيه، وبذل أقصى الجهد تحت جميع الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وحماية الفئات الأكثر احتياجا".
وبالتزامن استعرض ناشطون كيف أن السعودية أعادت نشر خريطتها الرسمية الجديدة لحدودها وتضم الخريطة جزيرتي تيران وصنافير وتطلق تسمية مختلفة قليلا عن المتعارف عليه للجزيرتين، حيث أطلقت "صنافر" على صنافير، و"ثيران" على تيران، وبالفعل تم اعتماد الخريطة الجديدة للمملكة واعلانها رسمياً سبتمبر الماضي.
يشار إلى أن الخرائط الرسمية تأخرت من 2016 لأكثر من سبع سنوات بعد توقيع الاتفاقية بترسيم الحدود التي أقرها السيسي ووافق عليها برلمان العسكر!
ولفت محمود Mahmoud Zahran إلى أن معتنى السياة واستقلال في كلمة السيسي حيث "خفر السواحل السعودى قام بطرد سفن سياحيه مصريه قادمه لجزيرتى تيران وصنافير المصريتان ورجعوا مره اخرى لشرم الشيخ. تيران وصنافير مصريتان ولم نبيع ولم نخون ولن نسمح وان حدث حرب فنحن لها".
وسبق للسيسي أن ردد مرات الخط الأحمر كما يرد استقلال الوكن وسيادته وهو ما علق عليه الأكاديمي المصري محمد حافظ عبر Mohd Hafez فقال: "..عندما يتحدث السيسي عن خط أحمر تأكد انه يمهد للتنازل ... من تنازل عن نهر النيل وتيران وصنافير وآبار غاز المتوسط لا يعرف شيئا عن أمن مصر القومي.. تنازل السيسي عن تيران وصنافير لصالح السعودية ليحقق حلم إسرائيل بتحويل خليج العقبة لممر دولي.. وتنازل عن آبار الغاز في شرق المتوسط لضمان آمن إسرائيل من الطاقة.. وتنازل عن نهر النيل ليسمح لإثيوبيا بتصدير المياه لإسرائيل.. خط السيسي الأحمر سيتحول (لبمبي) مسخسخ مع أول شوال أرز يصل إليه من أبو ظبي عربون لصفقة القرن.".
وأضاف دلالة هامة وهي "أحكموا على أفعاله وليس نحنحته وسهوكته.".