بدا عبدالفتاح السيسي في أثناء استقباله "وزراء" و"محافظين" لحلف اليمين وكأنه انتصر بمواجهة موجة على التواصل الاجتماعي تبنتها لجان الكترونية قالت إن زعيم الانقلاب عاجز بعد أكثر من شهر من إعلان استقالة حكومة مصطفى مدبولي وإعادة تكليفه، عن إقالة الفريق محمد زكي وزير الدفاع.
إلا أنه ودون سابق إنذار شكل "حكومة" ليست على المستوى أبانت عن عجزه عن إيجاد بديل حقيقي فاعل لوزارات محورية فبعض وزراء الحكومة السابقة حمل حقيبتين وزاريتين ومنهم كامل الوزير الذي بات وزيرا للنقل والصناعة وقطاع الأعمال، بعد أن كان وزير للنقل فقط، ودمج وزارة الخارجية مع الهجرة، واستحداث الاستثمار والتجارة الخارجية، وتعيين وتحقيق نقلة غير مميزة لخالد عبدالغفار (طبيب أسنان) من وزير تعليم عالي إلى وزير صحة ثم إلى مساعد لرئيس الحكومة بمهام وزير تكنولوجيا!
المحور الرئيسي للحكومة وحديث التواصل انصب بنسبة كبيرة على إقالة الفريق محمد زكي (في 3 يوليو يوم اعتقل هو نفسه الرئيس الشهيد د.محمد مرسي) وتعيين اللواء عبد المجيد صقر، محافظ السويس السابق، وزيرًا للدفاع بحكومة الانقلاب الجديدة وترقيته إلى رتبة فريق أول.
حساب "ثورة شعب" تساءل، "بس مش غريبة يا طه انه مالقاش ولا ظابط في الجيش يجيبه وزير للدفاع فراح جاب لواء معاش كان ماسك الشرطة العسكرية؟".
والتفت د. يحيى غنيم إلى استمرار حصص الظالمين "(وكذلك نولى بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون)!.. الزعيم الخؤون يقيل التافه الحقير محمد زكى كما أقال من قبله رأس الحمار صدقى صبحى! ".
وأضاف @YahyaGhoniem "السيسى لايتقن إلا الخيانة، وسيظل يصفى الجيش المصرى حتى يجمع لقيادته أخلص العملاء ولاءً لإسرائيل، حتى إذا جدَّ الجِدُّ وجدت إسرائيل الطريق ممهدا إلى قلب أم الدنيا!".
وساخرا كتب ".. إلى الأمام يازعيم، لم تعد أمامك إلا محطة واحدة؛ إسمها(أسامة عسكر)!!!
https://x.com/YahyaGhoniem/status/1808480018101858625
وعن تفاهة المسؤول الجديد استحضر الكاتب الصحفي وائل قنديل رئيس تحرير صحيفة "العربي الجديد" عبر منصته على (إكس) لقاء جمع بين مطرب حفلات وعبجالمجيد صقر!
وكتب @waiel65، "كشف مطرب المهرجانات، عمر كمال، عن زيارته لمحافظ السويس اللواء عبد المجيد صقر، ومناقشته في بعض الأمور الخاصة بالمحافظة.. 29 أبريل 2024".
https://x.com/waiel65/status/1808499262122012879
ورأى الباحث في المعهد المصري للدراسات باسطنبول محمود جمال @mahmoud14gamal أن ".. تغيير زكي ليس مستغربًا فكان متوقعًا، الملفت أن بديله ضابط متقاعد تاركًا للمجال العسكري وهذا أمر غير إعتيادي، صقر أنحصر عمله في المدفعية والشرطة العسكرية والحرس الجمهوري، فهل الجيش ليس به شخصية عاملة مؤهلة لمنصب الوزير، أم صقر هو أبو طالب جديد وبعد فترة قصيرة سنرى وزير جديد".
