أطراف تنتمي للثورة المضادة منها لجان وذباب الكتروني ينتمي للمخابرات العربية لهذه البلدان، تعسى بشدة إلى إذكاء روح العنصرية بين العرب والأتراك على وقع الصدامات المتكررة التي تحدث بين السوريين والأتراك والتي باتت بسبب هذا الإذكاء تأخذ منحى تصعيديا.

فكتب أحدهم عن صدامات في العاصمة النمساوية فيينا بين سوريين والاتراك قال ناشر الخبر إن العرب (مصريين وعراقيين) انخرطوا مع السوريين واصبحت المشكله عرب ضد اتراك!


وتحدث أحدهم عن مقاطع لاشتباكات وانتشار عمليات الهجوم على السوريين في أنحاء متفرقة من تركيا، من خلال 4 مقاطع التقطت قبل قليل من مدينة قونية ومدينة أضنة وفيها ضرب للسوريين وتكسير محلاتهم وسياراتهم.

في المقطع الرابع شاب يسيل من رأسه الدم بعدما ضربه أتراك عندما اكتشفوا أنه سوري.

تلفزيون سوريا (معبر عن فصائل كردية سورية معارضة لنظام الأسد) وعبر حسابه دخل على الخط وعبر @syr_television تحدث عن ليلة ساخنة عاشها السوريون..شبان أتراك يُهاجمون منازل وممتلكات السوريين في ولاية #أنطاليا".


ونشر أحدهم عن "صحفي تركي محادثات مسربة بين أتراك يدعون فيها إلى ضرب السوريين وتكسير ممتلكاتهم اليوم وغداً في مدينة الريحانية التركية".


إلا أن قناة حلب اليوم وعبر @HalabTodayTV نشرت "تسجيل مصور يُظهر نقل مواطنين أتراك عبر الشاحنات إلى المناطق المزدحمة باللاجئين السوريين في ولاية قيصري التركية".


وعرضت القناة لما ذكرته "صحيفة "يني شفق" التركية قالت إن المواطنين الذي جرى نقلهم لديهم سوابق جنائية وجرى تجميعهم من مناطق مختلفة في تركيا".


بالمقابل، نشر حساب @ivarmm عن "أتراك يوجهون دعوات للتواصل مع جيرانهم السوريين والاطمئنان على أحوالهم"، متناولا صورا لهذا التواصل يقول أحدهم: "اليوم سأطرق باب جاري السوري وأقول له، "هيا اجمع الأطفال، سأصطحبكم إلى البحر". سأشتري لهم آيس كريم. أنا بجانب جاري السوري ضد هذا التصعيد العنصري. وإذا حدثت أي فوضى في الحي، سأقف بجانب جاري السوري حتى الموت".

وأضاف آخر "لدينا بقال سوري في شارعنا، سأذهب إليه الآن وأنا في طريقي إلى العمل وأسأله عن حاله، سأخبره أيضًا أنه إذا حدث شيء ما، سأكون بجانبه حتى النهاية. وعند عودتي من العمل، سأقوم بالتسوق من عنده، سأشتري بسمتي، خبز سوري، معمول، زعتر... سأقوم بعمل تسوق جميل".

https://x.com/ivarmm/status/1808088713995411964


وبعد اعتقال السلطات التركية "العنصري التركي" الذي هدد أخواننا العرب في إحدى المدن في تركيا قالت الناشطة والصحفية اسراء أردوغان: ""ليست من شيمنا هذه الأفعال ولا تخرج من أفواهنا هذه الألفاظ !!.. نحن والعرب أشقاء وتركيا بريئة من هذه الأشكال "التأخي ليس له حدود" قيصري 🤝".

وعلقت اسراء @EssraTurke، على التكبيرات حاضرة من عنصريين اتراك ليست لـ فتح المقدس ولا روما إنما ، اثناء حرقهم لـ ممتلكات المسلمين السوريين ! فقالت: "هذه الأفعال ليست من ديننا ولا تمثل الشعب التركي وعذرا منكم على هذا يا أشقاء #Suriye 🇹🇷".

 

https://x.com/EssraTurke/status/1807561058212561115

ونشر ‏‏‏المركز السوري لإستقصاء الجرائم عبر @avocat_ali عن شباب اتراك كمبادرة لتهدئة النفوس يقومون بلصق العلم التركي  على واجهة محلات السوريين بهدف منع الاعتداء ووقف اعمال التخريب".


وعلق المركز السوري قائلا إن "الشعب التركي لا يزال يتعاطف مع قضية السوريين ،بينما العنصريين والغوغاء لا يمثلون الا انفسهم ويتحملون كامل المسؤولية".

ونشر آخرون عغن دعوى لعدم الانجرار للفتنة وكتب ابن سوريا أحمد حسن @binaasorya، عن "اتراك يضعون اعلام تركيا على محلات السوريين كي لا احد يعتدي عليهم كبادرة من اهالي الحارات للسوريين الذين يقطنون في حاراتهم وتنبيه الشباب بعدم الانجرار وراء اي فتنة..".

 

https://x.com/binaasorya/status/1807905796216246440

هجوم شنه أتراك على محلات السوريين وسياراتهم وسكنهم في مدينة قيصري والشرطة كعادتها تقف موقف المتفرج. الحملات العنصرية والجرائم التي يمارسها الاتراك ضد السوريين لم تتوقف بل تزداد شراسة ودموية. تتحمل الحكومة والمعارضة المسؤولية المباشرة عن هذه الجرائم .

لقطات تم تداولها على منصات التواصل الاجتماعي لمواطنين أتراك غاضبين يقتحمون محلات تجارية عائدة للاجئين سوريين في مدينة شانلي أورفا التركية، وأفاد ناشطون أتراك بأن الاحتجاجات اشتعلت بعد أن سرت أنباء عن تحرش أحد السوريين بقاصر تركي، فيما لم يتم التأكد من صحة تلك الادعاءات


صدامات أغسطس

وشهدت تركيا حملة منظمة ضد الوجود السوري ففي 8 أغسطس الماضي عرضت منصة تلفزيون أورينت @OrientNews عن مظاهرة لأتراك في منطقة إسنيورت بـإسطنبول مطالبين بطرد السوريين تحت شعار "لا نريد لاجئين في بلادنا".


وفي 18 أغسطس الماضي، خرج متظاهرون اتراك ضد المهاجرين السوريين في سانليورفا، جنوب شرق تركيا (على الحدود مع سوريا) ووقعت احتجاجات في أعقاب اغتصاب مهاجر سوري لطفل تركي يبلغ من العمر 9 سنوات.  


وهاجم السكان المحليون المتاجر السورية والمهاجرين، وتؤكد السلطات أن الجاني قد تم القبض عليه وسيقدم للعدالة.


وارتفعت حدة الصدامات بعدما قتل أتراك شابا سوريا بالرّصاص، قالت الرواية غير المؤكدة أنهم أرادوا سرقة جهاز "موبايل" من محلّه دون دفع ثمنه.

ومع الأحداث تحققت منصة (إيكاد للتحقق من المعلومات) فأعلنت اكتشافها هوية مبرمجين أتراك يقفان خلف موقع إلكتروني يقدم مكافآت لقتل السوريين في تركيا. وتبين انهما متخرجان من جامعة كوجالي، ويعيشان في إسطنبول!
وبحسب مصادر تركية أن الأمن التركي القى القبض على صاحبي الموقع قبل نشر المعلومات.