أفادت وكالة قدس برس أن محكمة في هولندا أمرت بالإفراج عن أمين أبو راشد، رئيس مؤتمر الفلسطينيين في أوروبا.
وقال محاميه نيك فان بريمن للوكالة في تصريحات سابقة إن الادعاء فشل في تقديم أدلة تثبت أن أبو راشد أرسل أموالاً إلى حماس التي تعتبرها هولندا منظمة إرهابية، موضحًا أن فريق الدفاع قدم أدلة تثبت أن هذه الأموال تم إرسالها لدعم الأيتام في غزة.
وأضاف: "للأسف تطبيق الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق أمر سهل للغاية في هولندا، وهذا ما حدث في قضية أبو راشد. بدون أدلة مقنعة، وفقط مع وجود شبهات، تم إيداعه الحبس الاحتياطي، رغم التقارير المتعلقة بحالته الصحية".
وبحسب المحامي، فإن القضاء الهولندي اعتمد على "تقارير إعلامية وتحقيقات قديمة منذ 20 عاما، فضلاً عن صور قديمة تظهر أشخاصا ينتمون إلى حركة حماس"، لافتا إلى أن "كل هذه المعلومات مقدمة من مصادر إسرائيلية (جهة أمنية إسرائيلية على سبيل المثال)، فضلاً عن مصادر أميركية". وأكد أنه لا توجد تحقيقات مستقلة فعلية تجريها هولندا في القضية.
وتابع: "هناك شعور لدى النيابة، ولا يصل حتى إلى الشك أو الدليل. ومن المعروف أن أبو راشد كان ناشطًا من أجل الشعب الفلسطيني لسنوات طويلة، ولم يكن اهتمامه بالسياسة، بل بمساعدة المحتاجين. لذلك، من المؤسف أن نرى التحقيق ملوثًا بالتدخل الإسرائيلي".
أمين أبو راشد فلسطيني يحمل الجنسية الهولندية، ومعروف بنشاطه الإنساني من أجل القضية الفلسطينية. واعتقلته السلطات الأمنية الهولندية في يونيو من العام الماضي، للاشتباه في إرسال أموال إلى منظمات مرتبطة بحماس.
