في إجراء لافت تحتاط السلطات الأمنية في السعودية في تطبيقه مع أغلب الجنسيات إلا أنها اعتادت تطبيقه مع المعتقلين المصريين على ذمة تسيير حملات حج، قالت السلطات: إنها "حملات حج وهمية"!


وفي رابع حادث من نوعه خلال أيام، اعقتل الأمن السعودي مصريين في مكة وشهر بهما، بعد أن قال مسؤولو وزارة الحج والداخلية السعودية إن المعتقلين هم من المقميين وليسا زائرين.


وأنهما اعتقلا لمخالفتهما نظام الإقامة بمنطقة مكة المكرمة، وتروجيهما حملات حج وهمية إلا أن أحدا من محاميي المعتقلين لم ينطق بكلمة عن اعتقالهما أو تحدث عن قانونية التشهير كإجراء تفرضه محكمة، وليس الجهات التنفيذية مباشرة أو حتى النيابة العامة السعودية وهو ما لم يتحقق بشأن المعتقلين اللذين لم يعرف حتى اسمهمها أو السجن الذي وضعا فيه.
 

ونشر الأمن السعودي صورة ومقطع فيديو للمصريين بعد اعتقالهما وأرفقهما بمنشوره عبر منصة "إكس".

وقال الأمن العام السعودي في منشور عبر منصة "إكس"، إن "إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض، ألقت القبض على مقيمين مخالفين لنظام الإقامة من الجنسية المصرية، لترويجهما حملات حج وهمية في مكتب للنقل البري.

وأضاف أن المتهمين ادعيا توفير سكن ووسائل نقل إلى المشاعر المقدسة، وذلك بغرض النصب والاحتيال.

وأشار إلى أنه جرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما وإحالتهما إلى النيابة العامة.

ووفقا لما نصت عليه المادة الأولى من نظام الاحتيال المالي وخيانة الأمانة، فإن الاستيلاء على أموال الآخرين عن طريق خداعهم، أو الكذب عليهم، أو إيهامهم بحملات حج وهمية، جريمة احتيال مالي، ويعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، وتصل عقوبتها إلى السجن 7 سنوات، وغرامة 5 ملايين ريال (ما يعادل 1.3 مليون دولار تقريبا).